الخميس، 17 مارس 2016

** .. وكان نفسي .. ** // بقلم الشاعرة / رضاعبدالوهاب‬ // مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي

وكان نفسي ,,,وكان نفسي أبوس الورد فى خدودك
وأسبح ربي وأصلي وأتوضا فى ضيا عيونك
وكان نفسي ,,تغطيني بدفا حُضنك وأشم المسك
فى عبيرك ,,وتاخديني فى ربوع قلبك ,,تهَدِيني
وتهدِيني ,,وفى كفوفك تشيلي المية وتسقيني
تداويني ,,تداديني ومن حبك ومن عطفك زيادة
شوق تحبيني ,,,,,وكان نفسي
وكان نفسي ياغالية فى عز البرد فى أحضانك
تدفيني ,,وآآآآآآه يا أمة من الآهة تحُطي إيديك
فوق راسي وترقيني,,,وتسَمي علىَّ وتصلي وتدعيلي
ومن تاني أجيلك يا أمة من موتي ,,,,,وتحييني
وكان نفسي أكون جانبك على رِمشي تخَطي وتمشي
يا أول مارسم خَطي ملامحك ,,وكانت طبق الأصل
من شَكلي ,,يا أحلىَ حروف من اسمي ,,يا أغلى
عندي من نَفسي ,,,وكان نفسي
وكان نفسي دموعي لما بتزلزل على خدودي ,,بكل
قوة تشديني على حِجرك كأني طفل لسيادتك ومن تاني
تهدهده يدك ,,وكان نفسي
فاكر لما كنتِ تعاتبيني ,,على كلمة ,,على غلطة
تحاسبيني ,,تعاقبيني وفى عينيكِ رسايل من الحنان
نازلة على جبيني ,,تراعيني أوطي أبوس على قدامك
وأقول يا أمي سامحيني ,,تسامحيني ,,وتنسي ,,وكان نفسي
وكان نفسي مع الدنيا أجيلك ساجد على قدامك وأشوفك واقفة
أدامى فى عيدك أقولك :كل عام وإنتِ,,,كل عام وإنتِ بتدي
بتدي بحُب ما تاخدي ,,,وأهديلك ربيع عمري وما يكفي
ولا يكَفي ,,لكني يا أمي ما هو بيدي رصاص الغدر مارحمشي
مايعرفشي,,وماشربشي الحنان منك ,,ولا دقشي ولو يعرف
مكنشي حرمني من عطفك كسر قلبي ولا بيدي سيبت الدنيا
من بَدري وغاب من السما بَدري ,,لكني من هنا عندي بكتبلك
أنا عايشك ,,أنا شايفك,,أنا لا مسك ,,أنا حاسك ,,ولا تبكي
ولا تشكي لاهو ذنبك ولا ذنبي ,,ماهو دُعاكِ فضل لىَّ ومستنيكِ
فى الجنة ونهر من العسل بيجري ومسك وعنبر وحنة
على كِتافي جناح طاير لما بتوحَشي قلبي بيجيلك أبوس على
جبينك وصوتك وإنتِ بتدعيلي ,,بتشجيني ,,بتبكيني ,,تناديني
بجري أنام فى أحضانك وأنفاسك دافية تنزل على وِشي
أنا ابنك هنا جنبك ,,سمعاني أنا سامعك,,,شايفاني أنا شايفك
أنا حاسك ,,أنا لامسك ,,آآآآه يا أمي من بدري وأنا واقف لاجل
بعنيكِ تشوفيني ,,تضميني,,,تحسيني ,,,,وكان ,,,وكان,,وكان
وكان نفسي,,,,,,,,,,وكان نفسي
‫#‏الشاعرة_
رضاعبدالوهاب‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق