(غربة الأوطان )
بقلم / بشري العدلي محمد
بقلم / بشري العدلي محمد
إذا تقوقعت في ذاتي الهموم
وتزاحمت في السماء الغيوم
واحتشد الظلام في الليل البهيم
والأمل قد نهشه الليل الأثيم
ودروب أمتي فيها الدماء والسموم
زاغت العيون
خوت البطون
ومازالت أمتي تائهة
أحلامها ضائعة
حيث السادة يقتسمون الأرض
يستبيحون النفس والعرض
درب أمتي طويل
يفترشه بكاء وعويل
تسير بلا هداية
لطريق بلا نهاية
تسلك الطريق فزعى
تجوب الدروب جوعى
يغزو الخوف الأرجاء
يمد قامته السوداء
يضرب وجوه التعساء
لكن صدى الصرخات والآهات
يملأ الأزقة والطرقات
أمة تئن بين صمت وموت
تعاني من مرارة الصوت
فقد قهرتها الآلام
خانتها سطوة الكلام..
دهستها الأقدام
وهناك أرقب من بعيد
صوتا يلوح في الأفق البعيد
يحمل معه الحلم السعيد
يعبر كل المحن
أرى فيه صمود الوطن
يصارع فينا جيش العفن
يردد لا استكانة ولا وهن.
وتزاحمت في السماء الغيوم
واحتشد الظلام في الليل البهيم
والأمل قد نهشه الليل الأثيم
ودروب أمتي فيها الدماء والسموم
زاغت العيون
خوت البطون
ومازالت أمتي تائهة
أحلامها ضائعة
حيث السادة يقتسمون الأرض
يستبيحون النفس والعرض
درب أمتي طويل
يفترشه بكاء وعويل
تسير بلا هداية
لطريق بلا نهاية
تسلك الطريق فزعى
تجوب الدروب جوعى
يغزو الخوف الأرجاء
يمد قامته السوداء
يضرب وجوه التعساء
لكن صدى الصرخات والآهات
يملأ الأزقة والطرقات
أمة تئن بين صمت وموت
تعاني من مرارة الصوت
فقد قهرتها الآلام
خانتها سطوة الكلام..
دهستها الأقدام
وهناك أرقب من بعيد
صوتا يلوح في الأفق البعيد
يحمل معه الحلم السعيد
يعبر كل المحن
أرى فيه صمود الوطن
يصارع فينا جيش العفن
يردد لا استكانة ولا وهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق