(( شواطئ الأندلس ))
.............
عندما صمتَ القلمُ
عنْ الكلامِ في تِلكَ الأمسية
وتجاوزَ مدادي عُنقَ المحابر
تقهقرتْ شتى الأماني
في هاويةِ الحناجر
كانتْ الشمسُ
تُرخي ظِلالها السوداءَ
على أروقةِ العاشق
تُناظِرُ اللوحةَ الحمراء
عِندَ ثغرِ المقابر ...
كُنتُ وحيداً
وكانَ القلمُ يتيماً
والديه في محرابِ الموت
وشقيقه الأكبر
يغرقُ في ظُلمةٍ رُبما لا تُشبه العتمة
دوَّنَ اِسمهُ على جداولِ النسيان
اِستدار في لحظةٍ
وهجُ دُخانٍ تصاعدَ
منْ تِلكَ الموجة العنقاء
عندما صمتَ القلمُ
للمرةِ الأخيرة ...
بكتْ آلاف الدروب
تحطّمتْ زُرقُ المحابر
وأنا كنتُ هُناك
أرْقُبُ اِنكسارَ
أسطورة شواطئ الأندلس
وحكايا الزمنِ الغابر
..........
وليد.ع.العايش
7 / 2 / 2016م
.............
عندما صمتَ القلمُ
عنْ الكلامِ في تِلكَ الأمسية
وتجاوزَ مدادي عُنقَ المحابر
تقهقرتْ شتى الأماني
في هاويةِ الحناجر
كانتْ الشمسُ
تُرخي ظِلالها السوداءَ
على أروقةِ العاشق
تُناظِرُ اللوحةَ الحمراء
عِندَ ثغرِ المقابر ...
كُنتُ وحيداً
وكانَ القلمُ يتيماً
والديه في محرابِ الموت
وشقيقه الأكبر
يغرقُ في ظُلمةٍ رُبما لا تُشبه العتمة
دوَّنَ اِسمهُ على جداولِ النسيان
اِستدار في لحظةٍ
وهجُ دُخانٍ تصاعدَ
منْ تِلكَ الموجة العنقاء
عندما صمتَ القلمُ
للمرةِ الأخيرة ...
بكتْ آلاف الدروب
تحطّمتْ زُرقُ المحابر
وأنا كنتُ هُناك
أرْقُبُ اِنكسارَ
أسطورة شواطئ الأندلس
وحكايا الزمنِ الغابر
..........
وليد.ع.العايش
7 / 2 / 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق