الأربعاء، 3 فبراير 2016

** .. سَأكْتُبُ عَنْكَ .. ** /// بقلم الشاعرة / مديحه حسن /// مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي

سَأكْتُبُ عَنْكَ
أتتك حريتك ف أنعم بها
لاتلازمني ف الشِقْوة عُنواني
سأكتب للفجر علّ إشراقةً
فساء الدهر وهذا بياني
حارت الأحبار أيها تسطُر
مجنيٌ عليّ أم أنا الجاني
جَفَتُ الأقلام وستُرفَع الصُحُفُ
علّ يهنأ من بالوصل أشقاني
يوم تشهد بالسطرِ أنامِلُه
حين خَطَّ بالرسم تِبيان
أتتك حريتك فلا تُكابِد
ولا تزهو غرورا وتُعانِد
دعني مليا فلن نكتمل سويا
فلا إكتمال لجذوةٍ
صَبَبْتُ عليها براحتيك الماء كفيا
لاتُعاود وإن فُتِحَتَ الأبوابُ
ف القلب ماعاد يستهويه رياء
فحروف إفكك أضحت واضحةً
جَمَعْتَها من بين الألف الي الياء
ومن خريف الأغصان ف أصنع
ناياتَ عزف ٍ أنغامُها حمقاء
أتتك حريتك ف أنهل من شهدها
كمن بالبيدِ يحسب الثري إرتواء
وإنعم ب جَمْد فؤادك
ف مِثْلُك لايُعَانِي كبدا بالفراق
ودع قلبي يحيا نبضاته
فكم هو للصدق في إشتياق
دقاته بين أضلعي مكانها
إحداهما يوماً ستُنِيرُ آتي زماني
سلام علي من إتبَعَ الهُدي
وسلام علي من عاش لنفسهِ أناني
ف اصْطَنِعْ لنَفْسِك بُرْجاً عَاجِياً
عَلّكَ تَحْيَا بغَيرِ زَمَانِي

بقلمي / مديحه حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق