الحدوتة
بين الساقية والتوتة
وضفاير بنت ظغنطوطة
وأحلامها بترقص في عنيها
ودي بداية الحدوتة
في مكان ما في الريف
في نهاية فصل خريف
بنوتة ظغنطوطة
وف رقة نسمة صيف
حبت تجري وتلعب
جالها الديب في الملعب
قال بنت ياقطقوطة
ياغدايا إنتي ياكتكوتة
تسمحي أنهش لحمك
ولا هتختاري الموتة
عيني ع البنوتة إترعبت
جريت حبة وتعبت
وصورة الديب الغادر
في نن عنيها إنطبعت
سن قوام في سنانه
وكشر عن أنيابه
وبل شفايفه لسانه
ولسانه سال منه لعابه
وساق ع البنت جنانه
إبن المزغود في جنابه
وفجأة قالتله البنت
إزاي على نفسك هنت
ونسيت رب العزة
ولإبليس روحت ولنت
أعوذ منك بالله
ياديب ضل طريقه وتاه
ف دهاليز الدنيا العتمة
لما شيطانه غواه
هنا في السما برق البرق
ودوى فيها صوت الرعد
قالوا ديب يستاهل الحرق
ليه بقى نسي يوم الوعد
ياديابة كل الكون
ياديابة غدارة ودون
ليه كده تفسدوا في الأرض
ليه ينهش نابكو العرض
توبوا لرب القدرة
تخشوا الجنة الخضرا
وإن ماتتوبوا تلاقوا
جهنم جاهزة وحاضرة
بقلم طارق السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق