النظرة الأخيرة
نظر إلى مريته وسئل أي الوجوه سألبس قالت وجه سعيد فالليلة فرح صديق اغلب باب بيته على احزانه وذهب وعندما وصل انزو بعيد وعيناه تبحث عن المستحيل ولكنها اهتدت له حين وجدها وسط عيون كثرة كانت تحاصرها لقد جمعتهم الأقدار في حفل زفاف صديقة وصديقتها نظر إليها خلسة ولكن قلبه نادها فالتفت ورأى بريق الحب يلمع والقلب يصرخ هيا بنا نسرع إليها ويقول إهداء يا قلبي فالطريق طويل والقلب طفل عنيد فقفزت قدماه من فوق أسوار وأسوار فجأة ساد الصمت فهناك حاجز لن تعبره الأقدام كيف لم يعلم أن نظرتها لغيره فشكر عيناه التي أغمضت جفونها بأمر عقله فلن تتحرك قدماه إلا في خيال لن يكون حقيقة
بقلم / محمد رمضان أبو أدهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق