الأحد، 7 فبراير 2016

** .. (( عندَما أَحبَبتُكَ )) .. ** // بقلم الشاعرة / ‏الشاعرة_رضاعبدالوهاب // مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي

عندَما أَحبَبتُكَ أيقَنتُ أني
امتَلكتُ الأرضَ والسَماءِ
وعَشقتُ فيكَ وَسَامتي
ومُعظَمِ الأشيَاءِ
وعَوَاطفي أشعَلتُهَا أحرَقتُهَا
أخمَدُتُهَا ...في الماءِ
لأستَزِيدَ تَوَهُجاً ,,تَحمُلاً
لِهَوَاكَ.... مَتى أشاءُ
رَبيعاً قد أثمَرَ ,,,وأزهَرَ
فى كَامِلِ الأرجَاءِ
والحُبُّ قد تَوَجتُه وأنامِلي
لكَ زَيَنَتني وسَائرُ الأعضاءِ
أبَعدَ الفُراقِ سَنلتَقي
وتَضُمُنَا حَلاوةُ الأشواقِ
ونَحتَسي كَأسَ الهَوى
ونَرتَوي من جَنةِ العُشاقِ
وتَنتَهي سَاعاتُنا في لَحظةٍ
ويَظَلُّ بَينَنَا .......لقاءٌ
أُحبُكَ وأَعشَقُ الليلَ الذي
قد طَلَّ فى الآفَاقِ
يَأَيُها الرَجُلُ الذي
أُحِبُهُ ...غَايَةَ الجُنُونِ
ولا أطِيقُ فراقَهُ لَحظةً
عن العُيونِ
وهو لى حَيَاتىَّ وعِشقىَّ
وشَاطِىءِ المجنون
إن كُنتَ قد أهملتَني
فى البُعدِ كَما يَرونَ
وسَلوتني وهَجرتَ
قَلبىَّ المفتُونِ
فلا تُفَكِر ,,وعُدْ إلىَّ
متى أكون ويَدي إليكَ
مَمدُودَةً بالحُبِّ والجُنونِ
وقَلبي يَسبقُ مُهجَتي
ويَعرِفُ كيف يَصُون
أُحبُكَ كأنَكَ قَدَري الذي
بهِ وُلِدُّتُ,,, وَلَهُ أَكُونُ
أُحبُكَ وأنتَ كُلُّ شَجَاعَتي
وحَمَاقَتي ,,وضَعفىَّ المَكنُونِ
(ويَظَلُّ بينَنا لِقاءٌ)
‫#‏الشاعرة_رضاعبدالوهاب‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق