====حديث الجمعة====
-----القيام لله تعالى-----
كلنا نسافر الى الله تعالى وينبغي ان نمتلك اخلاقيات المسافر وهي عديدة جدا والمسافرون الى الله يجب الا يقعوا في المعاصي الظاهرة او الباطنة وألا يستهينوا بالامور الصغيرة لانها كبير ةعند الله تعالى --وفي اول يوم من عامنا الجديد تعالوا جميعا نسافر في رحاب الايمان وان نملأ محفظة السفر بالقيام لله تعالى والقيام يبدأ من انفسنا ومن اروحنا ويتجلى في اصلاح القلب والنية فيكون في حالة خضوع تام لرب العالمين والامثلة كثيرة على تلك الحالة فالشخص الذي لم يكن يصوم واصبح يصوم رمضان هو في حالة قيام والشخص الذي اصبح يواظب على الصلاة فهو في حالة قيام ولكن هذه الحالة تختلف من شخص لاخر واجره كذلك يختلف وفقا لحالة القيام فهناك من يقيم الصلاة وفق المقاييس الربانية والمحمدية والاخر يخرج عن حالة القيام والمواصفات وطبعا فالمقاييس المحمدية اشار اليها نبينا ص حين قال صلوا كما رأيتموني اصلي--- و المواصفات الاوسع هي المواصفات الربانية لان النبي العربي ص قال ان للصلاة وزنا عند الله تعالى---فالركوع والسجود والقيام لهم وزن عند الله -فكل حركة في الصلاة على قدر موافقتها للمواصفات الربانية او المحمدية فاذا المرء ركع اخذ جزءا من الاجر واذا كان ركوعه صحيحا ومستقيما وذاكرا فانه يأخذ درجة طيبة اما عندما يتعجل في الركوع فأنه لا يأخذ شيئا ---هذا هو معنى الذين يقيمون الصلاة ---فيا ابن ادم احذر من حالة القيام لرب العالمين واعمل بما جاء بحديث النبي حين رأى رجلا يصلي وينقر بصلاته متعجلا --لو مات هذا الرجل الان وهو يصلي لمات على غير ملة الاسلام لانه استخف بالله ولم يكن عنده خشوع او يقين تام ولكونه فعل الايمان ظاهرا ولم يفعله باطنا
فيا الله -ياربي ورب العالمين اجعلنا في حالة قيام لك كما اردت واشرت واغفر لنا لاننا بذنوبنا في نار جهنم خالدين ان لم تشملنا رحمتك التي وسعت كل شيئ والصلاة والسلام على خير البشر وعلى اله وصحبه الكرام وأشهد بانك ربي ومحمد نبي وانا لك مسلمة
-----------------صباح الجمعة-----------
---المحامية رسمية رفيق طه---
-----القيام لله تعالى-----
كلنا نسافر الى الله تعالى وينبغي ان نمتلك اخلاقيات المسافر وهي عديدة جدا والمسافرون الى الله يجب الا يقعوا في المعاصي الظاهرة او الباطنة وألا يستهينوا بالامور الصغيرة لانها كبير ةعند الله تعالى --وفي اول يوم من عامنا الجديد تعالوا جميعا نسافر في رحاب الايمان وان نملأ محفظة السفر بالقيام لله تعالى والقيام يبدأ من انفسنا ومن اروحنا ويتجلى في اصلاح القلب والنية فيكون في حالة خضوع تام لرب العالمين والامثلة كثيرة على تلك الحالة فالشخص الذي لم يكن يصوم واصبح يصوم رمضان هو في حالة قيام والشخص الذي اصبح يواظب على الصلاة فهو في حالة قيام ولكن هذه الحالة تختلف من شخص لاخر واجره كذلك يختلف وفقا لحالة القيام فهناك من يقيم الصلاة وفق المقاييس الربانية والمحمدية والاخر يخرج عن حالة القيام والمواصفات وطبعا فالمقاييس المحمدية اشار اليها نبينا ص حين قال صلوا كما رأيتموني اصلي--- و المواصفات الاوسع هي المواصفات الربانية لان النبي العربي ص قال ان للصلاة وزنا عند الله تعالى---فالركوع والسجود والقيام لهم وزن عند الله -فكل حركة في الصلاة على قدر موافقتها للمواصفات الربانية او المحمدية فاذا المرء ركع اخذ جزءا من الاجر واذا كان ركوعه صحيحا ومستقيما وذاكرا فانه يأخذ درجة طيبة اما عندما يتعجل في الركوع فأنه لا يأخذ شيئا ---هذا هو معنى الذين يقيمون الصلاة ---فيا ابن ادم احذر من حالة القيام لرب العالمين واعمل بما جاء بحديث النبي حين رأى رجلا يصلي وينقر بصلاته متعجلا --لو مات هذا الرجل الان وهو يصلي لمات على غير ملة الاسلام لانه استخف بالله ولم يكن عنده خشوع او يقين تام ولكونه فعل الايمان ظاهرا ولم يفعله باطنا
فيا الله -ياربي ورب العالمين اجعلنا في حالة قيام لك كما اردت واشرت واغفر لنا لاننا بذنوبنا في نار جهنم خالدين ان لم تشملنا رحمتك التي وسعت كل شيئ والصلاة والسلام على خير البشر وعلى اله وصحبه الكرام وأشهد بانك ربي ومحمد نبي وانا لك مسلمة
-----------------صباح الجمعة-----------
---المحامية رسمية رفيق طه---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق