سَهْمُ عَيْن
مِنْ نَظْرَةِ عَيْنِ
سَاحِرَةً
اخْتَرَقَ حُدُودِي
وَأَعْمَاقِي
أَحَاطَنِي
بِخَمِيلَةِ سِحْرٍ
مَزَّقَتْ
شَفَافِيَةَ أسْرَارِي
هَزَّ كِيَانِي
و َأَوْقَدَ أَشْوَاقِي
رَسَمَ عَلَى نَاصِيَتِي
عِشْقاً
أَحْرَقَ بِلَهِيبِه ِ
كُلّ أَوْرَاقِي
صَالَ وَجَالَ حَالِماً
وَ تَرَبَّعَ
عَلَى عَرْشِ قَلْبِي
وِ أَوْصَالِي
سَافَرَ بِي
عَبْرَ رَكْبِ القصيد
نَثرَ عِطْرهُ
فِي شُطْآنِي وَ أَنْهَارِي
سَمَا فِي شُمُوخٍ
حَتَّي سَكَنَ الوِجْدَان
فَأَطْبَقْتُ عَلَيْهِ أَشْعَارِي
نَثَرْتُهَا عَلَيهِ حَرْفاً
حُبّاً وَ وجْدا
وَأَضَأْتُ طَرِيقَهُ وَ لَيْلَهُ
ِبأَنْوَارِي
سَقَيْتُهُ
مِنْ رَحِيقِ الوَلَهِ
كَأْساً
وِمِنْ شَهْدِهِ
أَطعَمَنِي
وَأَسْقَانِي
نجيبة ارهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق