السبت، 16 يناير 2016

سيجال بين المبدعه رانيا علي والشاعر محمد رمضان أبو ادهم اخبريهم مجلة ~ قيثارة القلم الذهبى ~ ·

سيجال بين المبدعه رانيا علي والشاعر محمد رمضان أبو ادهم  
اخبريهم
اخبريهم عني ما تشائين
قولي أني وقفت ببابك سنين
وكم من رسول أتاك وأنتي تتمنعين
وان الفراق جعلني املاء الكون أنين
وأنى بيديك خاتم تحركينه كما تريدين
ولكن لا تنسي انك تكذبين
بقلم / محمد رمضان أبو ادهم
**********************************
رانيا علي بين الزحام..
التمست بتلك النظرة عفوا" وبالابتسامة استسلام..
افتقد إجابة تروى عطش الاستفهام..
الى متى ستبقى الصدف ومعانيها بكهف الصمت نيام؟؟..
فالعناد يقوى بالعتب والمودة لا تشفع في قتل الكلام.
*****************************************
وهل جعلت للعتاب مكان
ادهم احمد انه الفراق تلوه الأحزان
***************************************
رانيا علي أجمل ما في حروفك أنها ستبقی علی سطوري نورا" ونار..
أمواجا" في لیلة عشق تحطمت في وجه الأحجار ..
سأذكرها إن رأیتک تمزق النص وتستبدل الأدوار.. 
وأدفنها إن احتج الجمهور وصفقت الأقدار..
******************************************************************
ادهم احمد ما القرب إلا احتراق الفراش عند النور alt="ادهم احمد" class="img UFIActorImage _54ru img" v:shapes="_x0000_i1025">
ادهم احمد وما البعد إلا موت الزهر عندما يهجره الندى
ادهم احمد وليس لي في هواك غير الرضا
*******************************************
رانيا علي أنظر لأوتار السماء فأنها تعزف سيمفونية المطر ..
ما أجمل العزف المنفرد على قيثارة الغيوم ..
تحرك أوتارها نسائم الهوى لتطرب الحالمين.. 
وتنعش الصبر في قلوب الذين ينتظروا رحمة من رب العالمين..
***********************************************************
ادهم احمد نظرت بالسماء فيا له من بهاء 
مليكه تحكم كما تشاء 
والكل يدين لها بالولاء 
فهل لي في هواها رجاء
****************************************************************
رانيا علي رأيتك طيفا"
رسمتك خيالا"
عرفتك نغما" 
همست بك سرا"
وعندما حان اللقاء لم أعرفك ألا أميرا" 
في صباحي يدنو التاريخ منك لينال الرحمة من قلمي وأشاركه ذكرك ..
***************************************************************************
ادهم احمد ما أنا إلا صعلوك قذفته الأقدار 
من دار لدار ثم كفار
**********************************************************
رانيا علي أراك بين ياسميني متعب ..
ما حال روحك سيدي.. 
تلتمس بتلاوتها 
وشوقا يحرق أناملك خوفا" من جرحها..
أناملك التي رجفت أمام حروفي لكن شوقك كان أكبر..
تمسك قلمي بغضب يكلله الرفق واللين مع ابتسامة الخجل.. 
لأرى وجهك كطفل تغمره سعادة ولدت لحظة إهدائك لي ما في نبضك.. 
لأكرر واطلب منك الغوص في بحور أشعاري..
واطمع بامتلاك أبجديتك لتكون مرساة شوقك وغضبك في روايتي التي اتخذت من اسمك عنوانا" لها..
***********************************************************************
ادهم احمد وأخذت عهدا ألا اقرب الهوى 
ولكن كلماتك أردت عهدي 
ولى قبلك من أردت قتلي 
فعالت رايتي و الآن تبكي 
فردى وردتك ودعيني امضي 
فانا وان طال البقاء رحلا 
ولا يسأل الرحل أين المنزل 
لعمري لو تعلمين ما جرى 
لرؤيتي بعد العلم قلبا مهلهلا 
فأين أنا من عهد الهوى
وهل يفيد نحيب وجدي
********************************************************
رانيا علي بين أهداب الليل أتخفى وبين أهدابي قيصري يتخفى...
صاغ أبجدية الألم ومن أعماق الذكريات من بعيد أتى ليخفي
بين ثنايا الروح لوعة ستنبض بالاسم لينتهي عمرها وتمضي
بأحضان الأرض فتحيي ورودا تنثر عبيرها...
جزأ يبارك مجدك بين النجوم ربوعه..
وجزأ يخلد ضريحا " لي بين قوافي الشعر مرقده..
*****************************************************************
ادهم احمد نعم بالقلب جرح وأحزان 
وذكرى غدار من إنسان 
فليس لي غير ضريح النسيان 
لعلى بضريحي يسكن الوجدان
*****************************************************************
رانيا علي كيف تلوم قلبك الذي لم يغرقه إلا صدق أبجديتي ووفائها..
ألك الحق بلومي على ما افتقدته بأرجاء أرضك ووجدته بحدود ارضي؟!
بقلم / رانيا علي

بقلم / محمد رمضان أبو ادهم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق