....&& بــــــــرد الـغـيــــــــاب &&...........
_____________________________________
برد الغياب يدبُ فى أروقة صدري ....
بصبابة اللهفة ....
والوجع يعاقر نبضي بأنين صامت ...
فقد بلغ العشق مقتله ...
وغرسته جمراً يحترق بين الوريد والشريان ....
ولهيب يتضرم فيحرق مني كل بنان ..
وديعة على شكل نيران ....
يامليكاً فى الفؤاد معاقله ....وساكناً فى الروح والوجدان ....
أنت بالقلب معضلة ...والشوق فيك تائهُ بين جنة ونار ....
السماء فى ظلمة الوجد تختلف ...تغزوها الشهب بالأسرار ...
فتمر بالنبض شهقات مجتمعة ومتفرقه ...
إن بلغ الحنين مبلغ السكون بالخواطر والأفكار ..
أهيم بوديان الجنون ....وأطير فوق الأنام ....
فأراك تتقاذف بداخلي ...
من أقصي درجات العشق إلى أقصي درجات الهيام ....
يعلو بين أضلعي نداء حرفي ...
وقد حشد الهجر له قافلة من رعاف القلق والحرمان ...
وغفت فى جوف الوجع الأحزان .....
وصرت وسط خوفي ك مستعيض من الرمضاء بالنيران ...
كالمنارة تهتدي إليّ الريح والإعصار .... فقد أضحى إشتياقي إليك ...
وجعاً ...ينزف بالأحداق ...وأسكبه حروف عشق صماء على السطور ....
وبوح خذلان ... وشم على جسد القصيدة ...ودثار من هفوات عظام ....
يامنية القلب ..... وهل سكن الروح إلا لوعة من شدوك .. أبكت ناظري ..
وأوردتني للهلاك .. فأفترش جفن الليالي ....أبكي من نجمك الضياء ...
أصابنى سنا همسك بجمرة ......أفقدتني ... نبض الفؤاد هباء ....
يانديمي ....وسكرتي ...
تغفو أوجاعي على أعتاب الوقت ...وهاهى أوراقي ..تتساقط تحت أقدام الرحيل ....
فتذرها الريح ...إلى رحيل أخر ...يبكي أنات الفقد .. كإنسحاب الضوء ...
وإستجداء الروح لليالى السمر .... فيجلدني الترقب ... بسياط البعد ....
فقد ذهب اللذين كنا لهم نبض .... وكانوا لنا روح القصيدة ....وبداية الشوق ...
وكان الختام ........ فـــــقــــــد ........؟؟!!!
بصبابة اللهفة ....
والوجع يعاقر نبضي بأنين صامت ...
فقد بلغ العشق مقتله ...
وغرسته جمراً يحترق بين الوريد والشريان ....
ولهيب يتضرم فيحرق مني كل بنان ..
وديعة على شكل نيران ....
يامليكاً فى الفؤاد معاقله ....وساكناً فى الروح والوجدان ....
أنت بالقلب معضلة ...والشوق فيك تائهُ بين جنة ونار ....
السماء فى ظلمة الوجد تختلف ...تغزوها الشهب بالأسرار ...
فتمر بالنبض شهقات مجتمعة ومتفرقه ...
إن بلغ الحنين مبلغ السكون بالخواطر والأفكار ..
أهيم بوديان الجنون ....وأطير فوق الأنام ....
فأراك تتقاذف بداخلي ...
من أقصي درجات العشق إلى أقصي درجات الهيام ....
يعلو بين أضلعي نداء حرفي ...
وقد حشد الهجر له قافلة من رعاف القلق والحرمان ...
وغفت فى جوف الوجع الأحزان .....
وصرت وسط خوفي ك مستعيض من الرمضاء بالنيران ...
كالمنارة تهتدي إليّ الريح والإعصار .... فقد أضحى إشتياقي إليك ...
وجعاً ...ينزف بالأحداق ...وأسكبه حروف عشق صماء على السطور ....
وبوح خذلان ... وشم على جسد القصيدة ...ودثار من هفوات عظام ....
يامنية القلب ..... وهل سكن الروح إلا لوعة من شدوك .. أبكت ناظري ..
وأوردتني للهلاك .. فأفترش جفن الليالي ....أبكي من نجمك الضياء ...
أصابنى سنا همسك بجمرة ......أفقدتني ... نبض الفؤاد هباء ....
يانديمي ....وسكرتي ...
تغفو أوجاعي على أعتاب الوقت ...وهاهى أوراقي ..تتساقط تحت أقدام الرحيل ....
فتذرها الريح ...إلى رحيل أخر ...يبكي أنات الفقد .. كإنسحاب الضوء ...
وإستجداء الروح لليالى السمر .... فيجلدني الترقب ... بسياط البعد ....
فقد ذهب اللذين كنا لهم نبض .... وكانوا لنا روح القصيدة ....وبداية الشوق ...
وكان الختام ........ فـــــقــــــد ........؟؟!!!
_______________________________________________
##بـقــلــمــــــــــي ....
الـشــــاعـــــرة / إيــمــــان الــســــروي .....
15 / 1 /2016
##بـقــلــمــــــــــي ....
الـشــــاعـــــرة / إيــمــــان الــســــروي .....
15 / 1 /2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق