بسمة الصباح===
-----------بعض من الصور--------
حياتنا تفاصيل واسس آدمية تبنى عليها سعادة الفرد وتقام عليها حضارات الامم فالفرد معول حركة المجتمع واساس شموخه وللوصول إلى ذلك لا بد من الالتفات لبعض التفاصيل والجزئيات الصغيرة في حركة تفاعلنا مع الاخرين -قد تبدوا هامشية الرؤية وصغيرة امام الاسس الأخرى ولكنها ذات قوة في آثارها وطبعا جميعنا يدرك مدى قوة العلاقات الاجتماعية في عملية التواصل خاصة وان المفهوم الذاتي يختلف من شخص لاخر ومن مجتمع لمجتمع وبالتالي كان لا بدمن عملية دمج وربط بين تلك العقول بخيوط رسمها الفكر المتحضر منذ ازمنة بعيدة كما اشارت اليها الكتب السماوية واشار اليها علماء الدين والفكر كضرورة حتمية في بناء معاقل الحضارات فالامام احمد بن حنبل صاحب المدرسة الحنبلية يقول إن تسعة اعشار حسن الخلق في التغافل كما يقول حسن البصري -مازال التغافل من فعل الكرام ---والتغافل يعني التجاوز والتجاهل لبعض الامور لأن النقد المستمر يقتل كل العلاقات ويدفن كل اواصر المحبة ويدفع بالاشخاص إلى التناحر والخصام لامور تافهة قوامها اختلاف في الادراك والبيئة وها هو سيف الله المسلول خالد بن الوليد رجل الشجا عة والفروسية يتجاهل ويتغافل عن اساءة صدرت بحقه من رجل غشيم فقال بهدوء وباحسن رد لدفع السيئة بالحسنة هذه صحيفتك املأها بما شئت ---هذا خالد وغيره وغيره فمن نكون نحن امام هؤلاء الا يجدر بنا ان نتعلم من تجاربهم شيئا وندفع بحياتنا الى نور المجد لهذا ينبغي ان نتسلح بالخلق وان نتعلم كيف نبني جسورا من المحبة من خلال الاشارة الى حسنات الاخرين وتجاوز الاخطاء لان الكلام الطيب صدقة -
-------------------صباح الاخلاق---------
----------------المحامية رسمية رفيق طه-------
-----------بعض من الصور--------
حياتنا تفاصيل واسس آدمية تبنى عليها سعادة الفرد وتقام عليها حضارات الامم فالفرد معول حركة المجتمع واساس شموخه وللوصول إلى ذلك لا بد من الالتفات لبعض التفاصيل والجزئيات الصغيرة في حركة تفاعلنا مع الاخرين -قد تبدوا هامشية الرؤية وصغيرة امام الاسس الأخرى ولكنها ذات قوة في آثارها وطبعا جميعنا يدرك مدى قوة العلاقات الاجتماعية في عملية التواصل خاصة وان المفهوم الذاتي يختلف من شخص لاخر ومن مجتمع لمجتمع وبالتالي كان لا بدمن عملية دمج وربط بين تلك العقول بخيوط رسمها الفكر المتحضر منذ ازمنة بعيدة كما اشارت اليها الكتب السماوية واشار اليها علماء الدين والفكر كضرورة حتمية في بناء معاقل الحضارات فالامام احمد بن حنبل صاحب المدرسة الحنبلية يقول إن تسعة اعشار حسن الخلق في التغافل كما يقول حسن البصري -مازال التغافل من فعل الكرام ---والتغافل يعني التجاوز والتجاهل لبعض الامور لأن النقد المستمر يقتل كل العلاقات ويدفن كل اواصر المحبة ويدفع بالاشخاص إلى التناحر والخصام لامور تافهة قوامها اختلاف في الادراك والبيئة وها هو سيف الله المسلول خالد بن الوليد رجل الشجا عة والفروسية يتجاهل ويتغافل عن اساءة صدرت بحقه من رجل غشيم فقال بهدوء وباحسن رد لدفع السيئة بالحسنة هذه صحيفتك املأها بما شئت ---هذا خالد وغيره وغيره فمن نكون نحن امام هؤلاء الا يجدر بنا ان نتعلم من تجاربهم شيئا وندفع بحياتنا الى نور المجد لهذا ينبغي ان نتسلح بالخلق وان نتعلم كيف نبني جسورا من المحبة من خلال الاشارة الى حسنات الاخرين وتجاوز الاخطاء لان الكلام الطيب صدقة -
-------------------صباح الاخلاق---------
----------------المحامية رسمية رفيق طه-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق