خواطر في زمن المخاطر
=============
وهل ابكيتكم يا عرب ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا الذي كان في رحم امه حرا طليقا.
ويوم ولدت كنت في وطن الحريق
بالامس ألوذ باحضان امي
واليوم افترش ساحل البحر غريقا .
اسألوا عني حكام العرب
وكيف اضرموا النار في وطني العتيق
انا الان صورة تطرز الاعلام
ومشاعر تلامس القلب الرقيق
وارغد على الشطأن في غفوة الموت
هل من يدلني على الطريق ؟
اموت بعد أن ماتت ضمائركم
قولوا بربكم متى ضمائركم تستفيق ؟
عذرا وهل ابكيتكم يا عرب ؟؟؟
لاني اخذتكم الضيق
لحظات لهوكم في حانات العشق
اني تركت لكم وطنا جريحاً
تكنزون فيه ما غلا وما يليق
فاستبيحوه كما شئتم
ودعوني لرحمة رب البيت العتيق
اموت في احضان الطريق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد الاويسي
في 3 ايلول 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق