صَبَرْتُ فَأخْلَفَ الْنَاعِيْ يُنَـادِيْ
ألا يا ســاتَرَاً أسْتَــرْ عَبَـــادِيْ
.
وكَمْ صَبْرِيْ أنَا بِفَـرَاقِ أهْــليْ
وَكَمْ صَبْــرُ الْعِـرَاقُ بلا حِـدَادِ
.
هُنَاكَ يَسُوْدُ كُلَّ الْسُـــوْءِ ظَلْمَاً
ومَا زَالَتْ على حُــزْنٍ بِلادِيْ
.
فَلا لاحَ الْصَبَـاحُ بِحُسْـنِ خَيْـرٍ
ولا صَابَ الْعِرَاقُ هُدَى الْرَشَادِ
.
وكَيْفَ يَسُــوْدُ أحْفــادَ الْمَغُــوْلِ
وشَعْبُكَ يا عِرَاقُ جَفى الْرَقـــادِ
.
صَبَرْتُ عَلى مَغِيْبِ الْشَمْسِ حَتَّى
تَعَثَّرَ فيْ هَوَاكِ ضَمَى فُــؤادِيْ
.
ألا بَغْـــدَادَ لَوْ فِيْـــكِ الْرِحَــالُ
أشَـــدَّهُ فيْ عِنَـــــادٍ لا بِعَــــادِ
.
مهند المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق