قصيدة : " فجر العيد في وطني "
طلع فجر العيد على وطني
يسكب سناءه في كلّ الزوايا
تعبق أنسامه في أفئدة البرايا
يطوي صفحة الشّجن
و لشذا الآمال بقايا..
+ + +
أ يـا وطني صبـرا
فإنّ بعد الغسق فجـرا
لجرحك يكون بلسمـا
يحلّ في القلوب
بردا و سلامـا
يخضلّ في أديمك طهــرا...
+ + +
أ يـا وطني..
قد تضوّع من عبق عيدك الطّهر
و أضاء من فجره وهيج الصّفاء
أطرد عنك الحزن
و أزال غمام الشّجا..
+ + +
أَ يَـــا وَطَـــنِي..
أبَدًا سَنَظَلُّ أوْفِيَـــاء
رغْمَ رَيْبِ الزَّمَــــــان
وَ وَجَــعِ السّنيـــــن
مِنْ كُلِّ فَجٍّ نَــــأتِيك
نُلَبّي النِّــــــدَاء
في لَظَى الفِتَــــن
و حَمِيــمِ المِحَـــن
نَمْضِي على الجِرَاح
صَــــــامِــدِيــــــن
تَخْضَـلُّ آمَــــالُنَــــا
مِنْ لَفَحَــــاتِ الأنِيــن
و من وَهِيجِهـــا
تعْبَقُ الرّيَـــــاحِيـــــن..
+ + +
أ يَـــا وَطَــنِي..
رغم صَقِيعِ الفَــوَاجِع
في مُهَــجِ الوَرَى
و لَهِيبِ الدِّمَــاءِ في الثَّرَى
سَنَــدُوسُ ظِلاَلَ الصَّمْتِ
لاَ نَخْشَى الرَّدَى..
+ + +
أ يَــا وَطَــنِي..
سَتَظْعَــنُ عَنْ أدِيمِـــكَ
طُيُــــورُ الظَّـــــلاَم
و عَنِ العُقُـــولِ
تَنْقَشِعُ غَمَامَةُ الأوْهَـــام
لَنْ يَكُونَ فيكَ لِسَــانٌ زَعِيـــــم
لَنْ يَعِيشَ فيكَ دَعِيٌّ زَنِيــــــم
فلاَ مُلْــــكٌ مُقِيــــــــم
و لاَ مُسْتَـبِـدٌّ أثِيــــــــم..
+ + +
أ يَـــا وَطَـــنِي..
سَيُشْرِقُ مِنْ جُرْحِــكَ
فَجْـــــرُ اليَقِيــــــن
و تَرْحَــلُ عَنِ الأفْئِدَةِ الأضْغَــــان
و الصُّــدُور يُثْلِجُهَا بَرْدُ الأمَــــان
على عهْدك
نَمُـــوتُ و نَحْيَــــا
بِلاَ مَــلِكٍ و لاَ سُلْطَــــــان..
يسكب سناءه في كلّ الزوايا
تعبق أنسامه في أفئدة البرايا
يطوي صفحة الشّجن
و لشذا الآمال بقايا..
+ + +
أ يـا وطني صبـرا
فإنّ بعد الغسق فجـرا
لجرحك يكون بلسمـا
يحلّ في القلوب
بردا و سلامـا
يخضلّ في أديمك طهــرا...
+ + +
أ يـا وطني..
قد تضوّع من عبق عيدك الطّهر
و أضاء من فجره وهيج الصّفاء
أطرد عنك الحزن
و أزال غمام الشّجا..
+ + +
أَ يَـــا وَطَـــنِي..
أبَدًا سَنَظَلُّ أوْفِيَـــاء
رغْمَ رَيْبِ الزَّمَــــــان
وَ وَجَــعِ السّنيـــــن
مِنْ كُلِّ فَجٍّ نَــــأتِيك
نُلَبّي النِّــــــدَاء
في لَظَى الفِتَــــن
و حَمِيــمِ المِحَـــن
نَمْضِي على الجِرَاح
صَــــــامِــدِيــــــن
تَخْضَـلُّ آمَــــالُنَــــا
مِنْ لَفَحَــــاتِ الأنِيــن
و من وَهِيجِهـــا
تعْبَقُ الرّيَـــــاحِيـــــن..
+ + +
أ يَـــا وَطَــنِي..
رغم صَقِيعِ الفَــوَاجِع
في مُهَــجِ الوَرَى
و لَهِيبِ الدِّمَــاءِ في الثَّرَى
سَنَــدُوسُ ظِلاَلَ الصَّمْتِ
لاَ نَخْشَى الرَّدَى..
+ + +
أ يَــا وَطَــنِي..
سَتَظْعَــنُ عَنْ أدِيمِـــكَ
طُيُــــورُ الظَّـــــلاَم
و عَنِ العُقُـــولِ
تَنْقَشِعُ غَمَامَةُ الأوْهَـــام
لَنْ يَكُونَ فيكَ لِسَــانٌ زَعِيـــــم
لَنْ يَعِيشَ فيكَ دَعِيٌّ زَنِيــــــم
فلاَ مُلْــــكٌ مُقِيــــــــم
و لاَ مُسْتَـبِـدٌّ أثِيــــــــم..
+ + +
أ يَـــا وَطَـــنِي..
سَيُشْرِقُ مِنْ جُرْحِــكَ
فَجْـــــرُ اليَقِيــــــن
و تَرْحَــلُ عَنِ الأفْئِدَةِ الأضْغَــــان
و الصُّــدُور يُثْلِجُهَا بَرْدُ الأمَــــان
على عهْدك
نَمُـــوتُ و نَحْيَــــا
بِلاَ مَــلِكٍ و لاَ سُلْطَــــــان..
بِمِـــــدَادِ : محمّــــد الخــــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق