أنساج ذكراها.....
للشاعر/ سامى رضوان....
بالأمس قالوا عنها سترحل
تلك التى كانت
تمشى ورحيق
الحب فى صباها
تذكرتها صورة فوق
جدران ذاكرتى توسدت
بالعين رؤياها
بين الليالى ضاحكة
التمنى تدنوا وتقترب منى
والقلب يهواها
حكاية كانت مع الأيام
تعصرنى تعاصرنى
فى نواياها
أنسجت من ذكراها بيتا
وخطت به درب الحب
فلا أنساها
وكيف لى أنس التى
ستظل باقية بجسدى كأنى
فى ثراياها
أعيش متوجا بالعشق
لاتهدء نفسى وقلبى فى
يداها
أنا والأيام فى حقيبتى
نرقد حالمين يوما على
الدنيا نراها
تمشى كما كانت طفلة
مدلللة والقلب فى صبا
الربيع لاينساها
فكيف للقلب أن ينس
حبيبة على دهر العشق
حنى لها فحتواها
دار الزمان وهى عالقة
هنا على أطراف قرية
تعيش فى مداها
كأنها مدينتى التى
عشت بها طفولتى لاعب
على أنساج ذكراها
تمضى السنين وهى
بيت القصيد فى أشعارى
قصة قلمى رواها
تمشى الجميلة ذات
يوما على النهر ضاحكة
ونهر العشق فى عيناها
وأنى أرى الأحلام
عابرة على اللقاء
فى صباها
التقينا وصرنا للعشق
ملحمة توسدت الأيام
فى دنياها
محفورة فى أعماق
أنسجتى باقية مدام منى
للزمان ذكراها
للشاعر/ سامى رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق