مراسيم لم تكتمل
//
بقلم // هند بومديان
//
//
بقلم // هند بومديان
//
الروح وثن
و النبض سكير
و الهم مترع بالجمال
متقرفص بين ثنايا جسد عليل
أمشي على أصابع النسيان كي لا أوقد
ضجيج الذاكرة
سئمت الفكر و الهديان
حين يهز نسيم الخوف
جدع وجعي و يرجه
لتتناثر حبيبات الهم
على رفوف رسمت بفرجار دقيق
فتحاصر في جنباتها الأوهام
و الأحلام حتى لا تستفيق
بوجد محترق أنير ظلمة الليل
و أواسي أركانه المهجورة
لأتراءى كسيدة اعتادت
ملامحها مغازلة الحروف
كلما لاح طيفها
ترنوا بعيناها نحو الورق
لتشدق القليل من ذالك الهم المتعرج
في ثنايا الروح المنسية
أشعر حينها بقشعريرة
حين يلسعني الحنين لذكريات محتضرة
فأنا حكاية جرح طويل
طلب شفاعة بلا أمل و لا يأس
الأيام تنساب من بين أصابع العمر
و مفاصل الصبر
أصيبت بمرض عضال
و أنا لازلت أحتضن حقائب أحلامي
و أقف على طرقات التمني
زادي بضع أنفاس متهالكة من الأمل
أتأبطها مخافة الضياع
قطار العمر يمضي
فلا توقف و لا عرافة الحظ نزلت منه
فاتهموني بالكفر
حين أقمت طقوس لقديس الصبر
و أنا أزوره كل ليلة قبل المنام
لأتشاطر معه تراتيله على أطلال جراح كي تشفى
فأخلد بعدها نحو منصة النوم
و أعيد مشهد ادعاء غفوة
علني أتقن الدور و أنام فعلا
لآجدني و سط ركام من المساوماة
أسري من جديد حاملة حقيبة وجعي
و اقفة أمام قلعة الحظ
علني اقتحم أسوارها
و أطبب جراحي و أستكين
و النبض سكير
و الهم مترع بالجمال
متقرفص بين ثنايا جسد عليل
أمشي على أصابع النسيان كي لا أوقد
ضجيج الذاكرة
سئمت الفكر و الهديان
حين يهز نسيم الخوف
جدع وجعي و يرجه
لتتناثر حبيبات الهم
على رفوف رسمت بفرجار دقيق
فتحاصر في جنباتها الأوهام
و الأحلام حتى لا تستفيق
بوجد محترق أنير ظلمة الليل
و أواسي أركانه المهجورة
لأتراءى كسيدة اعتادت
ملامحها مغازلة الحروف
كلما لاح طيفها
ترنوا بعيناها نحو الورق
لتشدق القليل من ذالك الهم المتعرج
في ثنايا الروح المنسية
أشعر حينها بقشعريرة
حين يلسعني الحنين لذكريات محتضرة
فأنا حكاية جرح طويل
طلب شفاعة بلا أمل و لا يأس
الأيام تنساب من بين أصابع العمر
و مفاصل الصبر
أصيبت بمرض عضال
و أنا لازلت أحتضن حقائب أحلامي
و أقف على طرقات التمني
زادي بضع أنفاس متهالكة من الأمل
أتأبطها مخافة الضياع
قطار العمر يمضي
فلا توقف و لا عرافة الحظ نزلت منه
فاتهموني بالكفر
حين أقمت طقوس لقديس الصبر
و أنا أزوره كل ليلة قبل المنام
لأتشاطر معه تراتيله على أطلال جراح كي تشفى
فأخلد بعدها نحو منصة النوم
و أعيد مشهد ادعاء غفوة
علني أتقن الدور و أنام فعلا
لآجدني و سط ركام من المساوماة
أسري من جديد حاملة حقيبة وجعي
و اقفة أمام قلعة الحظ
علني اقتحم أسوارها
و أطبب جراحي و أستكين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق