من أنـــــــا
أعتصر ذاتي وروحي
أسائلها من أنا
أفتش داخل خبايا النفس عن حطام إمرأة
كانت هنا
كانت تملأني فرحة وحياة
كانت تهمس داخل أضلعي
في الخفاء
تقول بصمت أنت ملاك عبر في لحظة
خط السماء
أي كوكب أسكنه هل المريخ
أم الزهراء
أم لي كوكب سحري صنعته
من حروف الهجاء
أين تلك الصبية التي تسكنني
أين تلك البنية الشقراء
أين ظفائرها المخملية
أين أحلامها المنسنية
هل تلاشت كلها هباء
أين تلك الأساطيرالتي كانت تقصها لي
تأخذني إلى قصور الحمراء
سألت عنها تلك الروح التي سكنتي وقيدتني
أصبحت أمشي كالعرجاء
لا أدري هل خطاي نسيت المشي
أم أني أصبحت عمياء
فقدماي لم تعد تقدر على المشي
وأنا صماء
أصرخ
أصرخ
نسيت أني لا أملك صوتا
فأنا خرساء
لقد إختفت كل حروفي لم أعد أملك
إلا ورقة بيضاء
أخط عليها حروفي بمداد قلم أجوف
يحلم أحلام البسطاء
يحلم ببيت وأرجوحة وفراش
في ليل شتاء
يريد أن يحلم
يحلم وتكون له الأحلام غطاء
إنه يحلم بالقمر تراقصه
على لحن جميل بلاضوضاء
يشم عطرها بجنون العشاق
يناديها أميرتي الغيداء
إنه يرى نفسه فارسا
وأميرا من الأمراء
نسي أنه حروف منسية ماتت
ولم تجد من يبكيها أو يرثيها كل الرثاء
يريد أن يعيش بين ثنايا روحي
هل هذا إعتداء على قانون السماء
هل تمنع كل القوانين حياة بين الموتى
وأن أغزل من أكفان الموتى رداء
أرقص به كالغانية على حنين العشاق
وشعرالشعراء
هل الموتى لا يرقصون لا يحسون
هل أصبحوا ذرات تراب
أورمال في الصحراء
هل نسوا أحلامهم
حنينهم وبكوا كل البكاء
هل سيحاسبون على شوقهم
عن حنينهم
هل سيرحمهم رب السماء
هل ستحاسب مولاى موتى
وهم أحياء
هل أنا من الموتى
أم من الأحياء
من أنا
أعتصر ذاتي وروحي
أسائلها من أنا
أفتش داخل خبايا النفس عن حطام إمرأة
كانت هنا
كانت تملأني فرحة وحياة
كانت تهمس داخل أضلعي
في الخفاء
تقول بصمت أنت ملاك عبر في لحظة
خط السماء
أي كوكب أسكنه هل المريخ
أم الزهراء
أم لي كوكب سحري صنعته
من حروف الهجاء
أين تلك الصبية التي تسكنني
أين تلك البنية الشقراء
أين ظفائرها المخملية
أين أحلامها المنسنية
هل تلاشت كلها هباء
أين تلك الأساطيرالتي كانت تقصها لي
تأخذني إلى قصور الحمراء
سألت عنها تلك الروح التي سكنتي وقيدتني
أصبحت أمشي كالعرجاء
لا أدري هل خطاي نسيت المشي
أم أني أصبحت عمياء
فقدماي لم تعد تقدر على المشي
وأنا صماء
أصرخ
أصرخ
نسيت أني لا أملك صوتا
فأنا خرساء
لقد إختفت كل حروفي لم أعد أملك
إلا ورقة بيضاء
أخط عليها حروفي بمداد قلم أجوف
يحلم أحلام البسطاء
يحلم ببيت وأرجوحة وفراش
في ليل شتاء
يريد أن يحلم
يحلم وتكون له الأحلام غطاء
إنه يحلم بالقمر تراقصه
على لحن جميل بلاضوضاء
يشم عطرها بجنون العشاق
يناديها أميرتي الغيداء
إنه يرى نفسه فارسا
وأميرا من الأمراء
نسي أنه حروف منسية ماتت
ولم تجد من يبكيها أو يرثيها كل الرثاء
يريد أن يعيش بين ثنايا روحي
هل هذا إعتداء على قانون السماء
هل تمنع كل القوانين حياة بين الموتى
وأن أغزل من أكفان الموتى رداء
أرقص به كالغانية على حنين العشاق
وشعرالشعراء
هل الموتى لا يرقصون لا يحسون
هل أصبحوا ذرات تراب
أورمال في الصحراء
هل نسوا أحلامهم
حنينهم وبكوا كل البكاء
هل سيحاسبون على شوقهم
عن حنينهم
هل سيرحمهم رب السماء
هل ستحاسب مولاى موتى
وهم أحياء
هل أنا من الموتى
أم من الأحياء
من أنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق