بغــــــــــداد
"شعر حر--فصحى"
-----------------
هذا الزهر الذابل
هذا الأمل المعقود
نخيل يتطاول والنهر يجري
في العروق
سحابات سود
وتشرق الشمس
هناك الفاروق
وهارون الرشيد
والثقفي يرسم الحدود
هنا بابل رعد يزمجر
هنا حضارة الأجداد
هنا أصحاب الأخدود
هل غادر الركب
سماء البهاء؟
هل خان قيس حبه؟
مسيلمة يقود جيوش الردة
عند الحدود ترتسم صور العودة
هنا هولاكو تقيده القيود
المارون دوما ينسون بابل
وعشائر جاءت تحمل ريها
من غسلين كان الطعام
ومن صقر أكناف بيت
يعيش فيه الأرامل
لم يعد كسرى يفي بالعهود
مات نبي العروبة
تقتنص روحه مسارات الضاع
هنا بغداد
هنا أرض الخلافة
القصور باقية
ولم تخبو نار الجنود
عند البيت العتيق
شيطان يدلهم على الطريق
يوحي إلى الشرك
مزامير الحرب تنوح
الأقصى كان لها طريق
تعرف بغداد أسرار العزة
تبوح أحلامها بفك القيود
هنا مولد العز
لم يحن وقت الرقود
بغداد العروبة ما مسها خراب
خراب بيت العنكبوت
واهية أحلام الغادرين
هزم الجمع وإن سقطت نخلة
فعيوننا ترقب آلاف النخيل
صيحات ويل لأبرهة
فقد الطريق إلى كعبة العشق
وصور هزائم التاتار حتما ستعود
---------------------------------------
شاكر محمد المدهون-----فلسطين ---غزة
"شعر حر--فصحى"
-----------------
هذا الزهر الذابل
هذا الأمل المعقود
نخيل يتطاول والنهر يجري
في العروق
سحابات سود
وتشرق الشمس
هناك الفاروق
وهارون الرشيد
والثقفي يرسم الحدود
هنا بابل رعد يزمجر
هنا حضارة الأجداد
هنا أصحاب الأخدود
هل غادر الركب
سماء البهاء؟
هل خان قيس حبه؟
مسيلمة يقود جيوش الردة
عند الحدود ترتسم صور العودة
هنا هولاكو تقيده القيود
المارون دوما ينسون بابل
وعشائر جاءت تحمل ريها
من غسلين كان الطعام
ومن صقر أكناف بيت
يعيش فيه الأرامل
لم يعد كسرى يفي بالعهود
مات نبي العروبة
تقتنص روحه مسارات الضاع
هنا بغداد
هنا أرض الخلافة
القصور باقية
ولم تخبو نار الجنود
عند البيت العتيق
شيطان يدلهم على الطريق
يوحي إلى الشرك
مزامير الحرب تنوح
الأقصى كان لها طريق
تعرف بغداد أسرار العزة
تبوح أحلامها بفك القيود
هنا مولد العز
لم يحن وقت الرقود
بغداد العروبة ما مسها خراب
خراب بيت العنكبوت
واهية أحلام الغادرين
هزم الجمع وإن سقطت نخلة
فعيوننا ترقب آلاف النخيل
صيحات ويل لأبرهة
فقد الطريق إلى كعبة العشق
وصور هزائم التاتار حتما ستعود
---------------------------------------
شاكر محمد المدهون-----فلسطين ---غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق