آخر ورقة...بقلم..الشاعر القدير/ رشاد الدهشوري...المحررةياسمينةالكاشف /تحياتي.
آخرورقة....شعر بالعامية المصرية
حبيبة عمرى
الدواير اللى بترسمها عيونك فى فلبى
بتطير عصافير افكارى
وتهدهد يمام الصبر ف صدرى
ابتسامه من شفايفك
بتوهنى
وتخلينى ادوب واتمنى
وارسم صورتك
واستناكى
نظرة عينك شمس تنور عمرى وليلى
عش صغير طيرى الاخضر يحلم بيه
لو الاقيكى
وارجع تانى لطفل صغير
يجى ف صدرك وتخبية
وابقى زى النسمة واطيعك
واعمل روحى فراش لزهورك
والضم ورد الصيف ف ربيعك
همس شفايفك
بيفتح ورد الدنيا
وزهر الكون
لمسة ايدك بتصحينى
وتفجر حبى المكنون
وتلون ف عيونى الفرحة
بمليون لون
وتخلينى ساعات اتجن
واكون شمشون
وافضل احبك
واحلم بيكى
واكلم نفسى كما المجنون
اه يا حبيبة عمرى الضايع
بحزن جدا
لما بشوف وشى بيتكرمش
لما سنينى بتهرب منى
وتضيعنى
اسف يا حبيبة العمر
انا مش ليكى
ولا لنفسى
انا للغربه والنسيان
وللعصافير
واربع بنات مساكين
مسكين فى رجلى
وامى بتعزبنى بدموعها الكتير
خليك راجل انت الكبير
ولا ريشه فضلت ف جنحاتى
ما قدرشى اطير
وحاسس انى من غيرك بمووووت
بغرق ف دوامة سكوت
واتخنق بشوييييييييييش
الموت متخبى ف جنبى
ومستنينى اعمض عيتى
ويضرب خرابيشه ف وشى
ويطوى كتابى المتشغبط بالحواديت
الموت ما بيستأزنش
زى الليل ما بيخنق نور الشمس
والخوف
ابو لون مخطوف
بيسرق منى حروفى
بيخلى لسانى يتتأتأ ف الكلمات
ويسهينى
ويطرف عينى
يتنطط ع الشبابيك
والبلكونات
ويبص من الشيش
يشوف البنت النايمه بتحلم
يتجنن ويطيش
يتسحب زى شعاع
ويدخل بين الجلد وبين العضم
ويفتح عيون البنت على الاخر
تصحى
وتقعد قدام مرايتها وتتكحل
وترسم شفايفها
وتمسك ورده تقطع ورقها
وتعد بخوف
وبصوت ملهوف
هيجى ..مش هييجى
وعند اخر ورقه تبكى
والكحل ينزل على خدودها
مش هايجينى
الخوف ينط ف قلبها
ويلون شفايفها بالازرق
وانا صاحى
ماعنديش ورده اقطع ورقها
وجناحاتى مكسورين
زى عصفور البرارى
اللى ضايع من سنين
انا بموت فى البنت
وبموت م الخوف
واربع ايدين ماسكيت فى رجلى
وعيون امى وهى بتبكى
انت الكبير
خليك كبير
أه
البنت اللى جننتنى تاهت
وتوهتنى
لكن عشها لساه عرقان ف قلبى
وشمسها بتشرق ف صدرى
انا بقيتنى انسان خيالى
بقيتنى بخاف من خيالى
واخاف م الضلمه
والشمس اللى حرقت وشى
وم القطط اللى بتغمز بعيونها
والبنت الشعنونه
اللى بتبوسنى ف وسط الشارع
وتقول لى بحبك يا ابو عين زايغه
انا بحب البنت
وبحب الناس
لكنى حاسس بالخوف
الخوف من عيونى اللى وجعانى
تضلم منى
وتسيبنى اخبط ف الناس
الخوف من قلبى المفتوح ع الاخر
فندق فاخر للعصافير
والقطط اللى بتغمز بعيونها
والشفايف
اللى بتوزع الابتسامات ع الخلق بلاش
الموت مايهمنيش
وماتفرقش اموت ولا اعيش
الموت ساكن جوايا
فى الاوضه المتر ف متر
الشقه بتاعتى
ف سريرى الهندى
قصدى الكنبة ام سنان بتعض ف جنبى
ف اللمبه الكحيانه المتشعلقه ف السقف
فى جير السقف المتقشر
الموت متخبى
مستنى دخان سيجارتى
المتعبيه هموم
يقرا قصايد شعرى
على ورق الدشت ويضحك
يضحك على احلامى الخضرا اللى بتصفر
ولما العصافير تنزل على راسى
وف شعرى الاكرت ترقد وتبيض
الصبح اقوم اتسند ع الحيط
واحط القطره المرة ف عينى
والم الورق المتبعتر ع الارض
وامشى على طراطيف صوابعى
وتحت الحنفيه اعسل شعرى
واسيب العصافير ف الحوض
تتوضى وتصلى الصبح
وتستنانى لبعد المغرب
يمكن ارجع
واللمبه الصفرا المتشعلقه بالسقف
تقيد
.........رشاد الدهشورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق