قصيدة/ هدوء العاصفة...الشاعرة/ زينب رمانة...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
هدوء العاصفة..
صداه يسري حولها..
يهذيه عالم شجونه أسرار..
يمضي سيله.. ويقطن الصمت..
وهي جالسة تتساءل..
مالخطب.. ما هذا الهدوء..
ثورة إعصار..تتهيأ للانصهار..
يخيفها طيف نسيمه الرحال..
يجول عالمها ينبئها لخيار..
أشياء تزور أشجانها بصرخة..
أين هو... تبحث عنه.. تفتش بقاياه..
في روحها سكن جراحه...
رسم مدينة أعماقها...
وأسكنها قصور اللوحات...
أين كونت نسيج حناياه..
داخل جسدها روحه..
أين عيناه.. بريشة ألوانه رسمها...
أهداها لب كيانه..
هو يبصر بها..
يعانق روحه فيها..
كيف رحل وهو محتواها..
يحتويها بقلبها وحنينه..
يهمس حروفها بشريانه..
يغتدي ليلها ويشرق فجرها..
سارق آنامها بمساحات أحلامه بها...
كيف رحل طيف طيفها...
رنا عثمان كنفاني... سوريا
هدوء العاصفة..
صداه يسري حولها..
يهذيه عالم شجونه أسرار..
يمضي سيله.. ويقطن الصمت..
وهي جالسة تتساءل..
مالخطب.. ما هذا الهدوء..
ثورة إعصار..تتهيأ للانصهار..
يخيفها طيف نسيمه الرحال..
يجول عالمها ينبئها لخيار..
أشياء تزور أشجانها بصرخة..
أين هو... تبحث عنه.. تفتش بقاياه..
في روحها سكن جراحه...
رسم مدينة أعماقها...
وأسكنها قصور اللوحات...
أين كونت نسيج حناياه..
داخل جسدها روحه..
أين عيناه.. بريشة ألوانه رسمها...
أهداها لب كيانه..
هو يبصر بها..
يعانق روحه فيها..
كيف رحل وهو محتواها..
يحتويها بقلبها وحنينه..
يهمس حروفها بشريانه..
يغتدي ليلها ويشرق فجرها..
سارق آنامها بمساحات أحلامه بها...
كيف رحل طيف طيفها...
رنا عثمان كنفاني... سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق