الاثنين، 12 مارس 2018

اطمئن الجثث لا تتكلم/بقلم..الشاعرالقدير/ ماجدعلي يوسف...المحررةياسمينةالكاشف / تحياتي.
.... (  أطمئن الجثث لا تتكلم   ) ....

انت الذي  ... ( بذكوريتك )

 دمر أركان قصر أحلامها .

 و سرق أجمل معنى  لحياتها  ..

و تجاهل أبسط حقوق أنوثتها .

ومسح الأبتسامة من وجنتيها .

ورسم  البؤس عنوان لأيامها  .

لتصبح  صحراء ...  قاحلة   .

عقارب الأفكار تستوطنها  .

وأفاعي النظرات الوقحة تعشقها.

وأشواك اليأس تنمو  بين أمنياتها .

ويعزف الرياح صريره على أذنيها  .

وتنهش الذئاب الجائعة  بقايا جسدها .

 وليلا" .. بين كثبان الهموم  تغمض عينيها .

لتلوث نفايات الايام باقي صفحات ذكرياتها .

فلا تتأمل من جثة ان تنبض مجددا" لك.

ولا تتأمل من أرواح جريحة  الأبتسامة إلا عند الاحتضار .

ولا تنتظر من من مدينة غزاها الحزن أن تعاد  .

فشد  رحالك  إلى مدينة أخرى  لا يعرفك فيها الا الله .

ولتبدأ فيها مجزرتك الأخلاقية الأنسانية الأخرى .

فأطمئن .....
الجثث لا تنبض .
ولا تتكلم مرة أخرى .

... ماجد علي اليوسف ...
.... 10 / 3 / 2018 ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق