الجمعة، 2 مارس 2018

أنا وقلبي/ بقلم..الشاعر/علي البرجس...المحررةياسمينةالكاشف / تحياتي.
أنا و قلبي
هذا أنا يا قلب كيف جهلتنى! . و عبست في وجهى و لم تتكلمي؟
أ تراك تنسى كم لهوت بساحتى. . و شدوت أفراحى و نحت تألمى؟
لنا في الصباح و فى العشية ملتقى. . بالله حدث، كيف بت مخاصمى!
هيا بنا فلقد رزقت غرامها. . نهب الضياء لكل قلب مظلم
عادت حمائم أيكتى فاسمع معى. . و املأ كؤوس الراح، أنت منادمى
بالله لا تنظر إلى مجافيا. . و امدد ذراعك ثم أقبل و الثم
دافعت عني كل لوم في الهوى ..و رميت دوني .كيف تصبح لائمي ؟
أ رأيت يسراها وفيها الخاتم ..فخشيت أن أغتال قدس الخاتم ؟
لو كنت تعلم في الغرام خصاليا ..لزهوت أنك في الغرام معلمي
ما كنت أسطو أو أبيح محارما ..قد تاب شيطاني و خر لآدم
جاءت تداري أنجما في مقلتي ..ها واشتكت برد السحاب لأنجمي
يممت نحو السحب في علياءها ..و غمرت انجمها بقطر من دمي
داريت حبي و احتضنت مشاعري ..وقهرت جندي و احتقرت مغانمي
أطفأت نارا لا يزال أوارها ..يقتات لحمي والضلوع و أعظمي
بحرارة جهل الخلائق سرها ..بها يستبين الضال حر جهنم
رمت النجاة بلا ادعاء عندما ..أيقنت أن هذا الغرام محطمي
أرخيت جفني لاتقاء سهامها ..و نظرت في يمناي علي أحتمي
هزأت بي الكف التي بها عالمي ..فنفيت ما في إصبعي عن عالمي
يوما ستعلم يا فؤادي أنني ..لم أستظل براية المستسلم
من ذا يجافي الحب يوم لقائه؟!من صام عيدا وهو فرحة صائم ؟!
حتام يا قلبي ستبقى صامتا ..و إلام أشرب منك كأس العلقم ؟
رقص الفؤاد مباركا حبي لها ..فأقمت أفراحي بساح المأتم
فإذا بقلبي يسترد متاعه ..و يعد صدري للحبيب القادم
و أحلها بين الضلوع مكانه ..و انهال دمعه في وداع مؤلم
شهد الحياة نعمت فيه بحبها ..من ذا يداني شهدها و تنعمي ؟!!
عادل برجاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق