الاثنين، 12 مارس 2018

رهن شارتها/ بقلم..االشاعرالقدير/ ناصر منصور الحويطي...المحررةياسمينةالكاشف / تحياتي.
رهـن شـارتـهـا)

الـى مــن تـسـر نـفـسى رؤيـتـها***ومــن يُــضـاهـى الـبــدر طـلـعــتها

يــا مُــنــيــة روحــي وبــهـجـتها***يــا مـــن خـلـقـنى ربـى لـمـحـبـتـها

مـا أســعــدنـى رمـتـنى بـنظرتها***أحـصى الـنجـوم عـــداً بـرمـيـتـهـــا

تُـحــدثــــنــى هـمساً يالا روعتها***إن أشــارت مـا أجـمــل شــارتــهـــا

تـمـشـى تـهـتـزالأرض بـرقـتـهــا***كالـريــم تـتـمـايــل فــى مـشـيــتــها

عــيـون الـناس تـلاحـقـها وتنعتـها***حـضـورها شــديـد وأشــد هـيـبتــها

تـمـتـطى فــؤادى بـلـجام مـحـبـتها***كأنــى عـبـدا مـمـلـوك مـن رعـيتها

يــلومـنـى النـاس لـضعفى وقـوتـها***لأنـى أحـبـها كــما هــى بـهـيـئـتـها

خضوعى حُــبــاٌ وعــز لـرعـايـتـها***حـبـيـبـة روحـى أسـعـد بــرؤيـتـها

أحــبــهــا وإن لـــم أنـــل مـحـبـتـهـا***قـلـبـى دومــا رهــــن شــارتــهــا

للشاعر//ناصر منصورالحويطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق