الظل/ بقلم..الشاعرالقدير/ وائل ساليم عبدالله...المحررةياسمينةالكاشف/ تحياتي.
الظل".....يلهو ..يتحاور معى..يسابقنى..يهرول مسرعاً من قبلى كأنه يدلنى على الطريق
يتوقف.. يدور من حولى ..يجلس أمامى دون كلمة يتأملنى
الصمت سيد الموقف..أضحك فجأة و.و أبكى..أتكلم معه دون جدوى .. أتألم ..أتلوى..يتقوقع ويشدنى نحوه برفق.. أترنم بأغنية من وحى خيالى ..لا يسمعنى ..يستجدينى للعودة
قد أنهكنى والشمس إلى مغيب ..أتحسس الطريق بآخر طيف فى السماء إلى منزلى ..دونه ..يرجع مسرعاً إلى مضجعى ..
يتلاشى رويداً رويداً..تعلو دقات نبضه مع عقارب ساعة حائط فى تناغم ..يئن ..يبكى ..يصرخ..دون جدوى..
يتلمس جدران البيت..كأنه يحتضر ..لا ونيس له..
تزداد دقات الساعة كأنها طبول فوق رأسه..لا يستفيق
يدور حول نفسه مرات ومرات..غير قادر على التوقف ..أنه الحلم..يومض فيخفت ..يومض فيخفت ....يلفظ أنفاسه الأخيرة .....ويبدأ الضجيج .
بقلمى/وائل ساليم عبدالله
الظل".....يلهو ..يتحاور معى..يسابقنى..يهرول مسرعاً من قبلى كأنه يدلنى على الطريق
يتوقف.. يدور من حولى ..يجلس أمامى دون كلمة يتأملنى
الصمت سيد الموقف..أضحك فجأة و.و أبكى..أتكلم معه دون جدوى .. أتألم ..أتلوى..يتقوقع ويشدنى نحوه برفق.. أترنم بأغنية من وحى خيالى ..لا يسمعنى ..يستجدينى للعودة
قد أنهكنى والشمس إلى مغيب ..أتحسس الطريق بآخر طيف فى السماء إلى منزلى ..دونه ..يرجع مسرعاً إلى مضجعى ..
يتلاشى رويداً رويداً..تعلو دقات نبضه مع عقارب ساعة حائط فى تناغم ..يئن ..يبكى ..يصرخ..دون جدوى..
يتلمس جدران البيت..كأنه يحتضر ..لا ونيس له..
تزداد دقات الساعة كأنها طبول فوق رأسه..لا يستفيق
يدور حول نفسه مرات ومرات..غير قادر على التوقف ..أنه الحلم..يومض فيخفت ..يومض فيخفت ....يلفظ أنفاسه الأخيرة .....ويبدأ الضجيج .
بقلمى/وائل ساليم عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق