للناس في ما يكتبون مذاهب/ بقلم..الشاعرالقدير/ محمد عبد المعز...المحررةياسمينةالكاشف/تحياتي.
للناسِ في ما يكتبونَ مذاهِبُ
................
كما أن الناسَ في ما يعشقون مذاهِب، وفي ما يقرأون كذلك، فهم في ما يكتبون مذاهِب...!
ولكيلا أُطيلَ على حضراتِكم أكتفي بثلاثة أنواع:
الأول: يكتبُ للكِتابة، ولا علاقةَ له بالْـمُـنتَج، من قريبٍ ولا من بعيد، همُّه الأول النشر، والأخير الإعجابات والردود، خصوصاً من الجنسِ اللطيف...!
النوع الثاني: يُخاطِبُ الغرائز، بكلماتٍ وصورٍ تتوارى خجلاً من ناشِريها وناشِراتِها، والكارثة أنه يَجِدُ مَـنْ يردُّون التحيةَ بأسوأ منها، وكأن الإثارة هدف، ولو كان من تسلل...!
أما النوعُ الثالث، فيكتبُ من القلب، مُتمنياً أن يَصِلَ إلى القلب، يَعْرِضُ المشكلة مُقترِحاً الحل، يُناقِش بوِد، يُراعي تفاوتَ العقول والقدرات، ولا هَمَّ له إلا الناس، لأنه منهم ولهم.
وفي النهاية على مَـنْ يتحمَّلون أمانةَ الكلمة، مراعاة هذه الفئات وغيرها، والاستفادة من هذا التنوع، بل والتبايُن والتعارُض أحياناً، وكُـلٌّ يرى الناسَ بعينِ طَبْعِه...!
................
محمــد عبــد المعــز
للناسِ في ما يكتبونَ مذاهِبُ
................
كما أن الناسَ في ما يعشقون مذاهِب، وفي ما يقرأون كذلك، فهم في ما يكتبون مذاهِب...!
ولكيلا أُطيلَ على حضراتِكم أكتفي بثلاثة أنواع:
الأول: يكتبُ للكِتابة، ولا علاقةَ له بالْـمُـنتَج، من قريبٍ ولا من بعيد، همُّه الأول النشر، والأخير الإعجابات والردود، خصوصاً من الجنسِ اللطيف...!
النوع الثاني: يُخاطِبُ الغرائز، بكلماتٍ وصورٍ تتوارى خجلاً من ناشِريها وناشِراتِها، والكارثة أنه يَجِدُ مَـنْ يردُّون التحيةَ بأسوأ منها، وكأن الإثارة هدف، ولو كان من تسلل...!
أما النوعُ الثالث، فيكتبُ من القلب، مُتمنياً أن يَصِلَ إلى القلب، يَعْرِضُ المشكلة مُقترِحاً الحل، يُناقِش بوِد، يُراعي تفاوتَ العقول والقدرات، ولا هَمَّ له إلا الناس، لأنه منهم ولهم.
وفي النهاية على مَـنْ يتحمَّلون أمانةَ الكلمة، مراعاة هذه الفئات وغيرها، والاستفادة من هذا التنوع، بل والتبايُن والتعارُض أحياناً، وكُـلٌّ يرى الناسَ بعينِ طَبْعِه...!
................
محمــد عبــد المعــز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق