السبت، 10 مارس 2018

كأنك في/بقلم..الشاعرالقدير/ سليمان دغش...المحررةياسميةالكاشف/تحياتي.
كأنّكِ فيَّ... / سليمان دغش

كَأَنَّك أَقرَبُ مِنّي إِليَّ
كَأَنَّ العَواصفَ تبعَثُ بَرْقاً
عَلى شَفَتيَّ

كَأَنَّ المَرايا سَرابُ الحَقيقَةِ
كَيْفَ يُفَسَّرُ سِحْرُ المَرايا
وَسِرُّ انكِسارِ المَرايا عَلَيَّ

كأنّكِ أقربُ منّي إليَّ
كَأَنَّكِ فِيَّ

أُحاوِرُ لَيْلَكِ إِذْ يَعْتَريني
فَتُشْعِلُني نَجْمَةٌ في الثُّريّا
أَكادُ أُصَدِّقُ حينَ انْهِماركِ
أَنَّ الكَواكبَ , كُلّ الكواكِبِ,
بَيْنَ يَدَيَّ..

فَكَيْفَ أُرَتِّبُ فَوْضايَ فيكِ..؟
وَكَيْفَ أُهَذِّبُ فَوْضاكِ فِيَّ..؟

كَأَنّي أُمارِسُ فيكِ طُقوسٕ انتِحاري
وَأُعْلِنُ مَوتي عَليكِ ..فَأَحْيـــــا..!

(سليمان دغش)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق