قصيدة/ من وحي الخيال. ..الشاعرة/ نسرين الصايغ...المحررة ياسمينةالكاشف/تحياتي.
وحي الخيال جسدها القلم: الحقيقة العارية
وما زالت ساعاتي المتمردة تعادي القدر
ومع كل خفقة قلب ترتعش بنذير وجد يحتضر
تتبسم ساخرة كاذبة بعقارب سوداء
تستهزئ بملامحي الشاحبة
تستبيحني.
كأوراق خريف بالية بعثرتها رياح صرصر عاتية
انتظر وانتظر على حافة طرقات علني اشتم رائحة عطرك في الماره....
وياااا لسخرية القدر
لآ ارى سوى وجهك في جميع الوجوه
أراني اهرب منك اليك ...ارتمي على مسالك الوحدة
اتسول الذكريات وأشحد الأماني
اقتات ببعض بسمات المارة الملهمة
وأرتوي ببعض زخات مطر
وما اروع تلك اللحظة وكأن يد ملائكية لآمست. مهجتي الشاردة
تلك الأصابع البيضاء الناعمة وكانها نفحات ربانية حانية
لفتاة بعمر الزهور لمحت نفسي في بريق عينيها
رأيت ذاك الوجه الشاحب بكيت وزفرت انفاس تعبة
وتيقنت ان القطار كان قد فات ومعه اجمل أحلامي وخطوط الأيام قد علمت على جبين زماني
فأفلت أيامي وذبلت ورودي....
فلن انتظر بعدها ماء المطر... ولن آبه لتمرد الزمن
بل ساعانق الحلم الضائع
عناق سلام.......
بقلمي :نسرين الصايغ.
وحي الخيال جسدها القلم: الحقيقة العارية
وما زالت ساعاتي المتمردة تعادي القدر
ومع كل خفقة قلب ترتعش بنذير وجد يحتضر
تتبسم ساخرة كاذبة بعقارب سوداء
تستهزئ بملامحي الشاحبة
تستبيحني.
كأوراق خريف بالية بعثرتها رياح صرصر عاتية
انتظر وانتظر على حافة طرقات علني اشتم رائحة عطرك في الماره....
وياااا لسخرية القدر
لآ ارى سوى وجهك في جميع الوجوه
أراني اهرب منك اليك ...ارتمي على مسالك الوحدة
اتسول الذكريات وأشحد الأماني
اقتات ببعض بسمات المارة الملهمة
وأرتوي ببعض زخات مطر
وما اروع تلك اللحظة وكأن يد ملائكية لآمست. مهجتي الشاردة
تلك الأصابع البيضاء الناعمة وكانها نفحات ربانية حانية
لفتاة بعمر الزهور لمحت نفسي في بريق عينيها
رأيت ذاك الوجه الشاحب بكيت وزفرت انفاس تعبة
وتيقنت ان القطار كان قد فات ومعه اجمل أحلامي وخطوط الأيام قد علمت على جبين زماني
فأفلت أيامي وذبلت ورودي....
فلن انتظر بعدها ماء المطر... ولن آبه لتمرد الزمن
بل ساعانق الحلم الضائع
عناق سلام.......
بقلمي :نسرين الصايغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق