الأحد، 3 سبتمبر 2017

** ((بالله أسائلكم)) ** // بقلم / عدنان الحسيني // مجلة ~ قيتارة القلم الذهبي

((بالله أسائلكم))
بالله أسائلكم أجيبوني ياصحاب؟
هل الحسن يستره الحجاب
كيف وأنا ارى العكس تماما
حسن الغيد يفضحه النقاب

وهل الغيوم تجعل نهارنا ليلا
والشمس يقال زوال لها وغياب

من فيكم يحل أحجيتي أم هو
شعاع حسن الغيد للسؤال جواب

ام ستر الخمار للحسناء افتضاح
ام انا عقلي بمس الجن مصاب

خرجت للصيد اصطاد دراجا
فصادتني شهلاءة ألعين أرتهاب

فسلمت عليها وخافقي زاد ولوجا
فردت سلاما فيه السقيم يطاب

فقلت في نفسي تبارك الرحمن
كيف أحال حسنا لنا هذا التراب

فتبمست خجلا" وقالت يوهب لك
جمالا" فهو لك صهر وانتساب

فقلت ياشهلائة شاب الراس مني
فقالت يوجد صبغ للشعر خضاب

وماخرجت لهذا المرج الأ لك
فكشفت مفتها به الافئدة تذاب

وقالت بجرأة مارأيك بقوامي
فقلت شمس لها بالارض انتصاب

وهدهدت أثقالا ناء صدر بحملها
فقلت هن وصفن بالجنة كعاب

فقالت عجل دونك داري وأنا
وحيدة امي وابي وطلبي مجاب

وانت علوي النسب وتعلم بالعراق
مصاهرة آل بيت الرسول ثواب

وواقعة باحلام فجر ليس مثلها
وحقيقة ما للخيال فيها يشاب

ومدت كفها ببطء ﻷقبله وقالت
غدا من ثغري يسقيك الرضاب

وأذا جئتنا آتينا بذو عمة يعقد
قرانا" ويدار بين أهلينا الشراب

ودار سكر هواها براسي ببرهة
وارى ابراج السماء فيها أضطراب

ومجرات النجوم تسير بسرعة
كان موعد القيامة منا اقتراب

وفقت بعدما رشة ماء بارد
واذا أنا بحجرها ولدموعها أنسكاب

هنا الوفاء تجلى أبهى صورة
وملائكة السماء لها بكاء وأنتحاب

وتبين حبنا من الله مبارك
وبالمﻷ اﻷعلى لدينا أكتتاب

بقلم عدنان الحسيني 2017/8/25م
نهار الجمعة الساعة /العراق / بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق