تجـــــرعت من الحــــزن نَكْهة مـرارته
ولم أكن لأحـــــــد يوما أنــــا الساقي
نعم أتألـم حيث بحلقي الصَّــبِرُ عصارته
لكنني صنعت من مُـــرُّ الألم ترياقي
سلامـــــاً على كل من هـــــوى بأرادته
فهـــــوى مـن خاطـــــري وأحداقي
أراقبــــهم بالصمت وبي ود عفــــــــته
يحاجيهم أمام المَـــوْلَى يوم التلاقي
....... بقلمي .......
** ياســـرمرسي **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق