العذراء الحسناء
تلك التي تلبسُ وِشاح الأمان بهيةَ الطلعةِ
. لمحتُها فوق الكواكبِ عقيقها مرصع يسطع
.بين الآف النجمات تحملها النسمات. شذاها
سحرا عبقريا بحجم السماء .
تطيب بالوان تبصرها في الآفاق
وردة بيضاء تعيش في طُهر أهل الوجود
. عرائس الجوزاء يتمايل جِلبابُها وشعر الإيقاع
في أحداق تلك النساء كنوز المعاني
كزهرة يكسوها الندى نبعها الصافي
بدمي واليها اصلي ينتمي
حوريات الجزائر جباح شهدها حدائق التاريخ
توقف الزمان عند حضن الاوراس
من وجه امي جواهر يبعت عمرا للوفاء
يقترب دعوة خيرا في يدها حنة وجودِها
سلام اخضر تسقيك من انهار الهوى والحنين
حضارة تصب بالنفس فذاك هلالُها متوج بالكبرياء
تصنع المجد ترتدي الأمنيات
إمراة وهمية تشكيلة بربرية
نفحت من اصناف رُباها فاكهة حرة مجدية
تشبه كل العصور . تشبه كل الحروف الأبجدية.
كقصيدة خالدة أبدية . ترى السماحة في قلبها نبيلة
بالحُسن ذكية العطرِ يغارُ منها الريحان
. لا تخشى الخطر فقد فُطمت من ثدى الفدائية
ولا تُقمع من سخافة النهب وسُلطة القهر
انها "بنت لجزائر"
بقلم //كريمة دحماني
تلك التي تلبسُ وِشاح الأمان بهيةَ الطلعةِ
. لمحتُها فوق الكواكبِ عقيقها مرصع يسطع
.بين الآف النجمات تحملها النسمات. شذاها
سحرا عبقريا بحجم السماء .
تطيب بالوان تبصرها في الآفاق
وردة بيضاء تعيش في طُهر أهل الوجود
. عرائس الجوزاء يتمايل جِلبابُها وشعر الإيقاع
في أحداق تلك النساء كنوز المعاني
كزهرة يكسوها الندى نبعها الصافي
بدمي واليها اصلي ينتمي
حوريات الجزائر جباح شهدها حدائق التاريخ
توقف الزمان عند حضن الاوراس
من وجه امي جواهر يبعت عمرا للوفاء
يقترب دعوة خيرا في يدها حنة وجودِها
سلام اخضر تسقيك من انهار الهوى والحنين
حضارة تصب بالنفس فذاك هلالُها متوج بالكبرياء
تصنع المجد ترتدي الأمنيات
إمراة وهمية تشكيلة بربرية
نفحت من اصناف رُباها فاكهة حرة مجدية
تشبه كل العصور . تشبه كل الحروف الأبجدية.
كقصيدة خالدة أبدية . ترى السماحة في قلبها نبيلة
بالحُسن ذكية العطرِ يغارُ منها الريحان
. لا تخشى الخطر فقد فُطمت من ثدى الفدائية
ولا تُقمع من سخافة النهب وسُلطة القهر
انها "بنت لجزائر"
بقلم //كريمة دحماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق