====بسمة الصباح====
----الحياة والموت----
هل هناك فرق بين الحياة والموت وما هو المعنى الحقيقي لكلا الكلمتين وهل نحن احياء --------
وفق المفهوم العادي والنظرة التقليدية فالفرق كبير من كل الجوانب واولهما الشهيق والزفير وهو الفيصل بين الموت والحياة ولكن لو سافرنا قليلا الى المعنى الاسمى للوجود وللاوجود لرأينا بان المعنى الحقيقي للحياة هو الموقف الايجابي للانسان في دنياه ومدى شمولية رؤيته للمعاني الانسانية والا كنا كالحيوانات في وجودهم وموتهم وبالتالي فالحياة بسلبيتها وانحدار قيمها وتدني معانيها هو الموت بالمعنى الشمولي وان كان الجسد مازال قادرا على الحركة ولكنها حركة عاجزة صماء عن اغناء الحياة باي فائدة ترجى ولذا نرى الكثير مما يرغب بالموت الحقيقي دافعهم الاساسي ملل الفكرة وموت المشاعر وفقر العطاء وقد يسأل سائل كيف نحيا في مظلة هي والموت واحد فاقول : ابحث عن ذاتك وحلق بالارادة واركب مطية العزم على ان تترك بصمة ايجابية ولو بحركة او مقولة اوسلوك سوف ينتشر ليعم الخير ولتشعر بانك موجود وحي في حياة انت مسؤول فيها عن اسمك ومجتمعك فانت من قتل نفسه بجهل لادراك معاني الحياة ولا تكن الحي الميت --فلموت والحياة واحدة عند من يعيش ايامه بفكر واع وهنا تحضرني صورة سقراط حين ارتشف كأس السم كعقوبة اوقعها المجتمع عليه في ذاك الزمن باعتباره قد خرج بافكاره عن خطوط زمنه فقال كلمته المشهورة التي جعلته حيا الى زمننا الحاضر الحياة مرض والكأس دواء والموت حياة----هذا هو الفرق بين الميت الحي والحي الميت الذي اراده الله من وجودنا في هذه الدنيا --اراد لنا الحياة الحقيقية مرة واحدة لانه طريق للموت فالدنيا مزرعة لعب ولهو وزينة فيها من الانحطاط ومن الشموخ ما يجعلنا نكتب عنوانا لحياتنا وطبعا المعيار بينهما الموقف الفكري والعمل الايجابي والرؤية الانسانية ---وعليه اقول بان العربي هو الحي الميت فهل نجد لحظة لحياة اخرى تنبثق من موتنا ثورة على انفسنا لنعود الى الدنيا كالماضي -----صباح الحياة---
----------------المحامية رسمية رفيق طه---------------
----الحياة والموت----
هل هناك فرق بين الحياة والموت وما هو المعنى الحقيقي لكلا الكلمتين وهل نحن احياء --------
وفق المفهوم العادي والنظرة التقليدية فالفرق كبير من كل الجوانب واولهما الشهيق والزفير وهو الفيصل بين الموت والحياة ولكن لو سافرنا قليلا الى المعنى الاسمى للوجود وللاوجود لرأينا بان المعنى الحقيقي للحياة هو الموقف الايجابي للانسان في دنياه ومدى شمولية رؤيته للمعاني الانسانية والا كنا كالحيوانات في وجودهم وموتهم وبالتالي فالحياة بسلبيتها وانحدار قيمها وتدني معانيها هو الموت بالمعنى الشمولي وان كان الجسد مازال قادرا على الحركة ولكنها حركة عاجزة صماء عن اغناء الحياة باي فائدة ترجى ولذا نرى الكثير مما يرغب بالموت الحقيقي دافعهم الاساسي ملل الفكرة وموت المشاعر وفقر العطاء وقد يسأل سائل كيف نحيا في مظلة هي والموت واحد فاقول : ابحث عن ذاتك وحلق بالارادة واركب مطية العزم على ان تترك بصمة ايجابية ولو بحركة او مقولة اوسلوك سوف ينتشر ليعم الخير ولتشعر بانك موجود وحي في حياة انت مسؤول فيها عن اسمك ومجتمعك فانت من قتل نفسه بجهل لادراك معاني الحياة ولا تكن الحي الميت --فلموت والحياة واحدة عند من يعيش ايامه بفكر واع وهنا تحضرني صورة سقراط حين ارتشف كأس السم كعقوبة اوقعها المجتمع عليه في ذاك الزمن باعتباره قد خرج بافكاره عن خطوط زمنه فقال كلمته المشهورة التي جعلته حيا الى زمننا الحاضر الحياة مرض والكأس دواء والموت حياة----هذا هو الفرق بين الميت الحي والحي الميت الذي اراده الله من وجودنا في هذه الدنيا --اراد لنا الحياة الحقيقية مرة واحدة لانه طريق للموت فالدنيا مزرعة لعب ولهو وزينة فيها من الانحطاط ومن الشموخ ما يجعلنا نكتب عنوانا لحياتنا وطبعا المعيار بينهما الموقف الفكري والعمل الايجابي والرؤية الانسانية ---وعليه اقول بان العربي هو الحي الميت فهل نجد لحظة لحياة اخرى تنبثق من موتنا ثورة على انفسنا لنعود الى الدنيا كالماضي -----صباح الحياة---
----------------المحامية رسمية رفيق طه---------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق