قول على قول
الجار .. المزار .. المستار .. والخيار --- يقول الشاعر :-
يا من يَعزُ على الأعزةِ جارُهُ ..... ويذِلُ من سطواتِه الجبارُ
يقول : يا من عز جاره على الأعزة فلا يقدرون أن ينالوه بسوء ، والمتجبر : العظيم فى ملكه يسير ذليلاً في غضبه ... وقال :
كُن حيثُ شئتَ فما تَحولُ تنوقهُ ..... دونَ اللقاءِ ولا يشِطُ مَزارُ
يقول : كن حيث شئت من الأرض فما تمنعنا عن لقائك تنوفةُ ، وإن بعدت ولا يبعد علينا مزارك ... وقال :
وبَدونِ ما أنا من ودادكَ مُضمرُ ..... يُنضى المَطيُّ ويقرُبُ المستارُ
أي : بأقل مما أضمره من ودادك تهزل الدابة ويقرب السير ، يعنى : أنه لا يبعد عليه منزل حبيب ... وقال :
إن الذي خَلفتُ خلفي ضائعُ ..... مالي على قَلقي إليه خِيارُ
أي :من خلفته ورائي ضاع بخروجى من عنده ، ولا اختيار لي إن أخترت أن أصحبك على قلقي واشتياقي إلى من
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق