عام جديد
للشاعر حمدي عبدالقادر
من رحم الليل يولد فجر يزهر صبح
نبني عاما تفرح فيه أمال بيقين
نرسم لوحا تبسم فيه ورد البساتين
وأنا الأيام تبنيني تهدمني تطربني
ومن شجر الحزن لي فرع أينع ثمرا
بطعم العلقم مر الصبر دواء فراق يشجيني
كانت أمي زهرة بيتي و أخي توأم روحي
وأبي يشدو يحنو رمز البيت
وكانت أختي نور الدار حين يعم ظلام الليل
وكان الجار يأكل معنا هومنا وصية سيدنا
كنا نجلس ننسج من أحلامنا ثوب الحب
كانت أمي تغسل لبي بحكاية عمي صافي القلب
حين رأه نبي الرحمة يدخل مسجده
يسيل ماء الطهر من لحيته كطهر القلب
كنا نملأ عيوننا من بعضنا فماعرف الجوع لنا عنوانا
تتكحل أحداقنا بحبنا فرحل الكره ماعاد له مكانا
لصغيرنا كل العطف و رمز العدل كان كبيرالبيت
كنا نسكن في قلوبنا ونتألم لخنصر صغيرنا
فكنا نمرض حين يتسلل داء لواحد منا
كنا نشعر بالعافية حين يشفى مريضنا
كنا نستر عن عيوننا عوراتنا فما نرى قبحا فينا
كان الطهر في كلامنا وأفعالنا دليل وادينا
ترى ما الذي تغير فينا ما عدنا كما كنا
بل ساءت أخلاقنا فما طبنا دنيا ولادينا
للشاعر حمدي عبدالقادر
من رحم الليل يولد فجر يزهر صبح
نبني عاما تفرح فيه أمال بيقين
نرسم لوحا تبسم فيه ورد البساتين
وأنا الأيام تبنيني تهدمني تطربني
ومن شجر الحزن لي فرع أينع ثمرا
بطعم العلقم مر الصبر دواء فراق يشجيني
كانت أمي زهرة بيتي و أخي توأم روحي
وأبي يشدو يحنو رمز البيت
وكانت أختي نور الدار حين يعم ظلام الليل
وكان الجار يأكل معنا هومنا وصية سيدنا
كنا نجلس ننسج من أحلامنا ثوب الحب
كانت أمي تغسل لبي بحكاية عمي صافي القلب
حين رأه نبي الرحمة يدخل مسجده
يسيل ماء الطهر من لحيته كطهر القلب
كنا نملأ عيوننا من بعضنا فماعرف الجوع لنا عنوانا
تتكحل أحداقنا بحبنا فرحل الكره ماعاد له مكانا
لصغيرنا كل العطف و رمز العدل كان كبيرالبيت
كنا نسكن في قلوبنا ونتألم لخنصر صغيرنا
فكنا نمرض حين يتسلل داء لواحد منا
كنا نشعر بالعافية حين يشفى مريضنا
كنا نستر عن عيوننا عوراتنا فما نرى قبحا فينا
كان الطهر في كلامنا وأفعالنا دليل وادينا
ترى ما الذي تغير فينا ما عدنا كما كنا
بل ساءت أخلاقنا فما طبنا دنيا ولادينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق