خر ما نظمت قصيدة داليّة على بحر " الوافر "
قصيدة : " أ يَـا وَطَــنَ الهُيَــامِ "
بِحَرّاقِ المِــدَادِ سَكَبْـتُ وَجْــدِي + + لأُوقِــدَ أحْــرُفِي بِـصَفَــــاءِ وِدِّي
فأنَّى لِي بِـعِشْـقٍ قَـدْ شُـغِفْـتُ + + وَ حُبٍّ لـجَّ مِيـثَــاقًــا بِــوَعْـــدِي
دُمُوعِي فِي لَظَى الأشْجَانِ تَهْمِي+ فَفِي الأوْهَامِ قَدْ ضَيَّعْتُ رُشْدِي
وَجَفْنِي لَمْ يَذُقْ في الهَجْرِ غُمْضًـا + و مَـا عَبَقَ الفُـؤادُ بِـرَوْحِ سَعْدِي
أ يَــا أمَـــلاً تَــلأْلأَ فِـي قَـصِيــدِي + + أ يَـا وَطَـنِي فَـلاَ تَرْهَبْ لِصَـدِّي
إذَا طَـــالَ البـعَـادُ يَـزِيــدُ شَـوْقِي + + أظَلُّ عَلَى صَفِيِّ العَهْدِ عَهْدِي
إلَى أهْلِ الهَوَى أهْدَيْتُ عِشْقِي + + تضَوَّعَتِ الصُّـدُورُ أرِيـجَ وَجْــدِي
أ يَـا وَطَنَ الهُيَـامِ سَكَنْـت قَلْـبِي + + يُـؤَرِّقُـنِـي مِـنَ الخِـلاَّنِ بُعْـــدِي
إذَا آنَ الوِصَـــالُ فَــأَخْـبِــرُوهَـــــا + + بِأنَّ وِصَــالَـهَـا جَنَّــاتُ خُـلْـــدِي
سَيَسْطَعُ فَجْرُهَــا فِينَـا يَقِيـنَــــا + + يَظَلُّ ضِيَاؤُهَـا عَوْنِي و رِفْـــدِي
فَـيَــا فجْـرَ الأمَــانِي لا تَـصُــدِّي + + وَ أوْجَــاعَ الحَنِيـنِ فَـلاَ تَـــرُدِّي
أمَــانٍ أسْـتَـلِـذُّ بِـهَـا مَــــدِيـــدًا ++ فَقَدْ أضْحَى سَبِيلُ الوَجْدِ يُجْدِي
و إنْ أنْسَى فَـلاَ أنْسَى كَدِيــدًا ++ وَ لاَ وَجَـعًـا شَقِيـتُ بِهِ لِـوَحْـدِي
قَسَتْ أيَّامُـنَــا بالبَيْـنِ وَهْــجًـــا + + أنَاجِي الفَجْرَ أنْسَـامًـا لِزُهْــدِي
أ فِي العُشَّـاقِ أمْثَـالِي أحَبُّــوا ؟ + و هَلْ خَبَرُوا وَهِيجَ هَوَاكِ عِـنْدِي ؟
قصيدة : " أ يَـا وَطَــنَ الهُيَــامِ "
بِحَرّاقِ المِــدَادِ سَكَبْـتُ وَجْــدِي + + لأُوقِــدَ أحْــرُفِي بِـصَفَــــاءِ وِدِّي
فأنَّى لِي بِـعِشْـقٍ قَـدْ شُـغِفْـتُ + + وَ حُبٍّ لـجَّ مِيـثَــاقًــا بِــوَعْـــدِي
دُمُوعِي فِي لَظَى الأشْجَانِ تَهْمِي+ فَفِي الأوْهَامِ قَدْ ضَيَّعْتُ رُشْدِي
وَجَفْنِي لَمْ يَذُقْ في الهَجْرِ غُمْضًـا + و مَـا عَبَقَ الفُـؤادُ بِـرَوْحِ سَعْدِي
أ يَــا أمَـــلاً تَــلأْلأَ فِـي قَـصِيــدِي + + أ يَـا وَطَـنِي فَـلاَ تَرْهَبْ لِصَـدِّي
إذَا طَـــالَ البـعَـادُ يَـزِيــدُ شَـوْقِي + + أظَلُّ عَلَى صَفِيِّ العَهْدِ عَهْدِي
إلَى أهْلِ الهَوَى أهْدَيْتُ عِشْقِي + + تضَوَّعَتِ الصُّـدُورُ أرِيـجَ وَجْــدِي
أ يَـا وَطَنَ الهُيَـامِ سَكَنْـت قَلْـبِي + + يُـؤَرِّقُـنِـي مِـنَ الخِـلاَّنِ بُعْـــدِي
إذَا آنَ الوِصَـــالُ فَــأَخْـبِــرُوهَـــــا + + بِأنَّ وِصَــالَـهَـا جَنَّــاتُ خُـلْـــدِي
سَيَسْطَعُ فَجْرُهَــا فِينَـا يَقِيـنَــــا + + يَظَلُّ ضِيَاؤُهَـا عَوْنِي و رِفْـــدِي
فَـيَــا فجْـرَ الأمَــانِي لا تَـصُــدِّي + + وَ أوْجَــاعَ الحَنِيـنِ فَـلاَ تَـــرُدِّي
أمَــانٍ أسْـتَـلِـذُّ بِـهَـا مَــــدِيـــدًا ++ فَقَدْ أضْحَى سَبِيلُ الوَجْدِ يُجْدِي
و إنْ أنْسَى فَـلاَ أنْسَى كَدِيــدًا ++ وَ لاَ وَجَـعًـا شَقِيـتُ بِهِ لِـوَحْـدِي
قَسَتْ أيَّامُـنَــا بالبَيْـنِ وَهْــجًـــا + + أنَاجِي الفَجْرَ أنْسَـامًـا لِزُهْــدِي
أ فِي العُشَّـاقِ أمْثَـالِي أحَبُّــوا ؟ + و هَلْ خَبَرُوا وَهِيجَ هَوَاكِ عِـنْدِي ؟
بمداد : محمّـــد الخـذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق