(( أحــلام الحيــاري ))
اللحظة التى التقينا فيها
سميها كما تشائين
لعبة سميها
حكاية ترويها
تثير السخرية
أو الشفقة أو الحنين
سميها ياحبيبتى
كما تشائين
سميها زهرة النسيان
إزرعيها من جديد
فى ذاك المكان البعيد . البعيد
وإرويها بسكرات الوداع
بقطرات السنين
سميها بعد ذلك
أحلام الحيارى
السهارى
المساكين
واسقطيها من دفتر الذكرى
من ثوانيكِ
من لياليكِ
لاتحققيها لا تلمسيها
ولاتعودى تحمليها
انسيها
وسميها نشوة السكارى
الثمالى
المخدرين الخارجين على كل القوانين
واجعليها لحظة لاتعود
ولا أعود معها
ولا أنتِ بها تعودين
اجعليها ياحبيبتى نهاية
لبداية لقائنا الحزين
سأرحل حبيبتى
سأعيش وحدى هناك
فى أحضان التلال
هناك
حيث تختبئ الذئاب
والأفاعى
وأوكار الطيور
فى الدروب الخاوية
فى نهاية الحياة
تجدينى حبيبتى وحدى
ويأتى المساء
يخيفنى يشعل الرعب
فى نفسى
فأتذكر أيامى معك
هنااااك
عند نهرنا الرقراق
حين دفعتنى يداكِ
لتبتل ثيابى
فأثور
ولكنك تهدئينى
وتضمينى
وتعودى فتدفعينى
إلى حافة النهر
حيث كنا دائما
نلتقى
والآن
وانا فى احضان التلال
سأشتاق لدفعكِ
لإبتلال ثيابى
وسؤال يلح فى نفس
أين أنتِ منى
لماذا ضاع من أقدامى الطريق ؟
وغاب الحلم الجميل
ونسيت كل شئ حتى العتاب
حتى
عنوانى
لاتحزنى
فأنا أختبئ جيدا
لا أكاد اغادر مكانى
وحولى اعشاش الطيور تحمينى
ومعى ذكرى أيام لاتنسى
كلما تذكرتها . . .
كلما تذكرتها . . .
هان العذاب . . .
هان العذاب . . .
اللحظة التى التقينا فيها
سميها كما تشائين
لعبة سميها
حكاية ترويها
تثير السخرية
أو الشفقة أو الحنين
سميها ياحبيبتى
كما تشائين
سميها زهرة النسيان
إزرعيها من جديد
فى ذاك المكان البعيد . البعيد
وإرويها بسكرات الوداع
بقطرات السنين
سميها بعد ذلك
أحلام الحيارى
السهارى
المساكين
واسقطيها من دفتر الذكرى
من ثوانيكِ
من لياليكِ
لاتحققيها لا تلمسيها
ولاتعودى تحمليها
انسيها
وسميها نشوة السكارى
الثمالى
المخدرين الخارجين على كل القوانين
واجعليها لحظة لاتعود
ولا أعود معها
ولا أنتِ بها تعودين
اجعليها ياحبيبتى نهاية
لبداية لقائنا الحزين
سأرحل حبيبتى
سأعيش وحدى هناك
فى أحضان التلال
هناك
حيث تختبئ الذئاب
والأفاعى
وأوكار الطيور
فى الدروب الخاوية
فى نهاية الحياة
تجدينى حبيبتى وحدى
ويأتى المساء
يخيفنى يشعل الرعب
فى نفسى
فأتذكر أيامى معك
هنااااك
عند نهرنا الرقراق
حين دفعتنى يداكِ
لتبتل ثيابى
فأثور
ولكنك تهدئينى
وتضمينى
وتعودى فتدفعينى
إلى حافة النهر
حيث كنا دائما
نلتقى
والآن
وانا فى احضان التلال
سأشتاق لدفعكِ
لإبتلال ثيابى
وسؤال يلح فى نفس
أين أنتِ منى
لماذا ضاع من أقدامى الطريق ؟
وغاب الحلم الجميل
ونسيت كل شئ حتى العتاب
حتى
عنوانى
لاتحزنى
فأنا أختبئ جيدا
لا أكاد اغادر مكانى
وحولى اعشاش الطيور تحمينى
ومعى ذكرى أيام لاتنسى
كلما تذكرتها . . .
كلما تذكرتها . . .
هان العذاب . . .
هان العذاب . . .
بقلمي
فـارس عبد العـزيـز
فـارس عبد العـزيـز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق