===بسمة الصباح=====
--------الانسان الحقيقي---------
هل تذكرون محمد الدرة الذي قتل برصاص الاسرائليين منذ اعوام وهل تذكرون الطفل السوري غيلان الذي وجد على احد الشواطئ وايضا ما زلنا نذكر ولن ننسى مجازر كثيرة لاشخاص كثر ولكن امام هول تلك الصور ماذا حصل وماذا نتج عن ردورد افعالنا التي تجلت بالصراخ والتأفف من منظر كل الصور التي عرضت ونثرت حولها كلمات الغضب لتكون ايقونة في كل الصحف نتاجربها بمشاعر انية ---مشاعر انتهت وزال غضب الصورةوبقي الميت ميتا والموت يصب في كل يوم الافا" من الاشخاص السوريين وغير السوريين في بلاد الغربة وفي اوطانهم ولكني اليوم سأعرض حركة الانسان الاوربي تجاه كل المهاجرين عبر الشواطئ وحركة الانسان العربي تجاه هذه الهجرة لأ سطر الفرق العملي بينهما وكيفية التغلب على الازمات من خلال فكر وعمل ايجابي صنعه احساس وعواطف الانسان تجاه الانسان كائنا من كان وهذا يدل على حضارة وعلم وترفع بالمواقف الانسانية
هناك على احد الشواطئ الاوربية في مكان ما تجمع العديد من اهل المكان وصنعوا ارصفة من البلاستيك وفرشوها على طول الشاطئ ووضعوا عليها كثير من الماء والمعلبات ليأخذها كل قادم من البحر ريثما تأتي النجدة ---صورة لموقف عفوي جسده احساس انسان تجاه اخيه الانسا ن بعيدا عن مواقف الحكومات وحركتها تجاه هذه الهجرة المميتة لانسان ارغمته الظروف على مغامرة الموت فماذا فعل انساننا العربي --ماذا قدم للمهاجر ين وخاصة السوريين ---الا يملكون حسا" انسانيا وحسا دينيا يدفع بهم الى اغائة الملهوف بدلا من تعاطف سلبي يخرج تحت عباءة الغضب لصور الموت الصادم --الا نملك افعالا كما يبتكرها انسان الغرب بدلا من الصراخ والتهديد والوعيد الاجوف الا نملك اجراءات وقاية للتخفيف من هول المصائب--الم يحن الوقت للالتفاف حول انفسنا بعقل للنجاة بعد كل هذه المحن والتجارب فقوة الاخر بهذيان فكرنا المتجمد بجنون ردود افعال جوفاء تنتهي بانتهاء وقت الالم --فلتكن انسانيتنا تجاه الاخر هي المحرك لافعال ايجابية تستدعي منا كافراد ومجموعات ان تستوعب الحالات التي يتعرض لها انساننا العربي بظل الارهاب القابض على بلادنا فسورية مثلا"كانت وطنا لجميع العرب -وطن الفلسطيني واللبناني والعراقي والكثير من العرب الذين قصدوا مدن سورية لظروف خاصة فماذا فعلت الدول العربية بالسوري وكيف والف سؤال والمعاناة كبيرة يرويها القاصي والداني --لا نريد صورا واشعارا وصراخا وبكاءا" نريد لحافا وطعاما وابتسامة -نريد سماء ارض فيها من الانسان ما يغطي احتياج الانسان وبهذا نقتل المصائب ونهزم الانكسار فلنتعلم من انسان اوربا كيف نكون اناسا"في مواقف عملية----صباح الانسانية------
----------------المحامية رسمية رفيق طه--------
--------الانسان الحقيقي---------
هل تذكرون محمد الدرة الذي قتل برصاص الاسرائليين منذ اعوام وهل تذكرون الطفل السوري غيلان الذي وجد على احد الشواطئ وايضا ما زلنا نذكر ولن ننسى مجازر كثيرة لاشخاص كثر ولكن امام هول تلك الصور ماذا حصل وماذا نتج عن ردورد افعالنا التي تجلت بالصراخ والتأفف من منظر كل الصور التي عرضت ونثرت حولها كلمات الغضب لتكون ايقونة في كل الصحف نتاجربها بمشاعر انية ---مشاعر انتهت وزال غضب الصورةوبقي الميت ميتا والموت يصب في كل يوم الافا" من الاشخاص السوريين وغير السوريين في بلاد الغربة وفي اوطانهم ولكني اليوم سأعرض حركة الانسان الاوربي تجاه كل المهاجرين عبر الشواطئ وحركة الانسان العربي تجاه هذه الهجرة لأ سطر الفرق العملي بينهما وكيفية التغلب على الازمات من خلال فكر وعمل ايجابي صنعه احساس وعواطف الانسان تجاه الانسان كائنا من كان وهذا يدل على حضارة وعلم وترفع بالمواقف الانسانية
هناك على احد الشواطئ الاوربية في مكان ما تجمع العديد من اهل المكان وصنعوا ارصفة من البلاستيك وفرشوها على طول الشاطئ ووضعوا عليها كثير من الماء والمعلبات ليأخذها كل قادم من البحر ريثما تأتي النجدة ---صورة لموقف عفوي جسده احساس انسان تجاه اخيه الانسا ن بعيدا عن مواقف الحكومات وحركتها تجاه هذه الهجرة المميتة لانسان ارغمته الظروف على مغامرة الموت فماذا فعل انساننا العربي --ماذا قدم للمهاجر ين وخاصة السوريين ---الا يملكون حسا" انسانيا وحسا دينيا يدفع بهم الى اغائة الملهوف بدلا من تعاطف سلبي يخرج تحت عباءة الغضب لصور الموت الصادم --الا نملك افعالا كما يبتكرها انسان الغرب بدلا من الصراخ والتهديد والوعيد الاجوف الا نملك اجراءات وقاية للتخفيف من هول المصائب--الم يحن الوقت للالتفاف حول انفسنا بعقل للنجاة بعد كل هذه المحن والتجارب فقوة الاخر بهذيان فكرنا المتجمد بجنون ردود افعال جوفاء تنتهي بانتهاء وقت الالم --فلتكن انسانيتنا تجاه الاخر هي المحرك لافعال ايجابية تستدعي منا كافراد ومجموعات ان تستوعب الحالات التي يتعرض لها انساننا العربي بظل الارهاب القابض على بلادنا فسورية مثلا"كانت وطنا لجميع العرب -وطن الفلسطيني واللبناني والعراقي والكثير من العرب الذين قصدوا مدن سورية لظروف خاصة فماذا فعلت الدول العربية بالسوري وكيف والف سؤال والمعاناة كبيرة يرويها القاصي والداني --لا نريد صورا واشعارا وصراخا وبكاءا" نريد لحافا وطعاما وابتسامة -نريد سماء ارض فيها من الانسان ما يغطي احتياج الانسان وبهذا نقتل المصائب ونهزم الانكسار فلنتعلم من انسان اوربا كيف نكون اناسا"في مواقف عملية----صباح الانسانية------
----------------المحامية رسمية رفيق طه--------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق