==همسة المساء====
---------اللوحة----------
رأيت الرجل عبد دنانيره يلهث كالكلب في جمع لقمة عيشه ويتحرك كالحرباء في دنياه ويغدر كالثعلب بمكره حتى بات كالحيوان الاعرج والاصم والابكم في زمن عنوانه مال وتكبر ونفاق وخنوع اسلحة دمار لثقافة اصبحت معلما يتسلقه المرء منذ ولادته حتى وصلنا الى عالم من الفوضى والضياع وللاسف فان الانسان يميل الى تصديق ما يرغب به اويتمنى ان يحدث والعكس صحيح وهو في قرارة نفسه يدرك تلك المغالطة لان حياة الشخص تتجلى في احياء العلوم وغناه ينحصر مابمقدار ما يمتلكه من الفهم فالعلم والمعرفة خير من الدنانير لانه الحارس الامين على كل مقومات الحياةفالمال يزول بزوال صاحبه
رأيت العلم صاحبه كريم ------------ولو ولدته اباء لئام
تلك هي لوحة عصرنا الراهن التي افرزته ايام طوال من مفهوم خاطئ لاسس الحياة والتي جعلت الدنيا في مهب الريح بكل عناصرها البشرية وطبعا اسباب ذاك الانحدار فكر مستعرب مستورد استطاع ان يكتب خلاصة النهاية بقوة الانتصار على الانسان الذي باع مفردات عصر الانتصار بابخس الاثمان ليشتري هيكلا وهميا باغلى سعر قدمه من كبريائه وكرامته باسم زمن التقدم والتطور والحضارة فوقف في مفترق طرق اسمه درب الزنادقة مسلوب الانتماء والرؤية اعرج في فكره اصم ابكم في لغته عبد النفاق والانبطاح يرقص كالقردة على حبل الحياة ينتقل كالعصافير على موائد الطعام فيحط لينقر فتات الاخرين ليعود الى طاولة اخرى يقتات منها وهكذا كالهرة التي تنتمي الى اللقمة فتسعى اليها اينما كانت -----بالله عليكم كيف نفاخر امما بتلك اللوحة وكيف نبكي ونحن من رسمها -----------صباح الخير
----------------المحامية رسمية رفيق طه-
---------اللوحة----------
رأيت الرجل عبد دنانيره يلهث كالكلب في جمع لقمة عيشه ويتحرك كالحرباء في دنياه ويغدر كالثعلب بمكره حتى بات كالحيوان الاعرج والاصم والابكم في زمن عنوانه مال وتكبر ونفاق وخنوع اسلحة دمار لثقافة اصبحت معلما يتسلقه المرء منذ ولادته حتى وصلنا الى عالم من الفوضى والضياع وللاسف فان الانسان يميل الى تصديق ما يرغب به اويتمنى ان يحدث والعكس صحيح وهو في قرارة نفسه يدرك تلك المغالطة لان حياة الشخص تتجلى في احياء العلوم وغناه ينحصر مابمقدار ما يمتلكه من الفهم فالعلم والمعرفة خير من الدنانير لانه الحارس الامين على كل مقومات الحياةفالمال يزول بزوال صاحبه
رأيت العلم صاحبه كريم ------------ولو ولدته اباء لئام
تلك هي لوحة عصرنا الراهن التي افرزته ايام طوال من مفهوم خاطئ لاسس الحياة والتي جعلت الدنيا في مهب الريح بكل عناصرها البشرية وطبعا اسباب ذاك الانحدار فكر مستعرب مستورد استطاع ان يكتب خلاصة النهاية بقوة الانتصار على الانسان الذي باع مفردات عصر الانتصار بابخس الاثمان ليشتري هيكلا وهميا باغلى سعر قدمه من كبريائه وكرامته باسم زمن التقدم والتطور والحضارة فوقف في مفترق طرق اسمه درب الزنادقة مسلوب الانتماء والرؤية اعرج في فكره اصم ابكم في لغته عبد النفاق والانبطاح يرقص كالقردة على حبل الحياة ينتقل كالعصافير على موائد الطعام فيحط لينقر فتات الاخرين ليعود الى طاولة اخرى يقتات منها وهكذا كالهرة التي تنتمي الى اللقمة فتسعى اليها اينما كانت -----بالله عليكم كيف نفاخر امما بتلك اللوحة وكيف نبكي ونحن من رسمها -----------صباح الخير
----------------المحامية رسمية رفيق طه-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق