الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

قصيدة(عُدكما كنت) ‫#‏الشاعرة_رضاعبدالوهاب‬///// مجلة فيتارة القلم الذهبي

بأىِّ قلبٍ قد خُلقتَ
وأىِّ وجهٍ أنتَ عائدٌ
ولأىِّ محبوبٍ تَودُ الرجوعَ
وباتَ قلبى فيكَ زاهدٌ
لقد هجرتَ رحلتَ والليلُ
لاحَ بظلمهِ المُتَعربدِ
ياسيدىِ البُعدُ للعُشاقِ
مكيدةٌ وسيظلُ السيِّدَ
ياقبلةَ الأشواقِ لاتتمايلى
فالحبُ فى الطُرُقاتِ يرقدُ
صار شبحاً هزيلاً ماتَ بكراً
ويَدُ المنايا فيهِ..... تَحصُدُ
الموجُ الثائرُ فى عينيهِ هدأتْ
ثوراتُه دون أن يقصدَُ
وتساقطت أوراقهُ تطايرتْ
فى يدِ كُلِ حاسدٍ
نَصبواُ شِباكَ الزَيفِ حَولهُ
فصارَ فريسةَ كُلِ صائدٍ
واليومَ عادَكى يُقيمَ وَطناً
لهُ على أرضٍ من رمالٍ
لا ماءَ لا زرعَ لا قلبَ
يَدُقُ فى جَوفِ الجبالِ
ياحباً ما عادَ لكَ بين
العاشقينَ مكانٌ حتى
فى الخيالِ ....فَعُدْ
كما كُنتَ سيدُ نفسكَ
وارضَ سيدىِ بهذا الحال
وسِر فى البلادِ مُرتحلاً
لقد أَصبحتَ فى الوجودِ
******مُحال*******
قصيدة(عُدكما كنت)
‫#‏الشاعرة_رضاعبدالوهاب‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق