قـــول علـــى قـــول
الـــدمـــاء والـــقلب والـــسعادة ... يقول الشاعر :
ما زالَ طِرفكَ يجرى فى دِمائِهم ... حتى مشى بكَ مَشيَ الشارِبِ الثَّملِ
ما زلت تخوض دمائهم بفرسك حتى تعثر بالقتلى فمشى بك مشى الثمل السكران متعثراً أي : حركة الدم بكثرته وأماله عن سنن جريه وكأن مشيه مشي السكران . .. وقال:
يا من يسيرُ وَحكمُ الناظِرينَ لَه....فيما يراهُ وَحُكمُ القلبِ في الجَذلِ
يعنى : أنه ملك لا يرد عنه شئ فما حكم ناظره إليه به فهو له أي : ما شاء مما يراه أخذه لقلبه ما يحكم به من الجذل ، والحكم ها هنا اسم للمفعول لا للفعل فإن الناس مستوون في أفعال نواظرهم وإنما يختلفون فى المحكوم به . يقول :ما حكم به ناظرك استحساناً فهو لك لا يعارضك فيه منع وكذلك حكم قلبك فيما يسر به ... وقال :
إن السعادة فيما أنت فاعله ..... وُفقتَ مرتحلاً أو غيرَمرتحلِ
أي : السعادة موافقة لفعلك فإن إرتحلت أو أقمت كان ذلك حكم السعادة.
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى
الـــدمـــاء والـــقلب والـــسعادة ... يقول الشاعر :
ما زالَ طِرفكَ يجرى فى دِمائِهم ... حتى مشى بكَ مَشيَ الشارِبِ الثَّملِ
ما زلت تخوض دمائهم بفرسك حتى تعثر بالقتلى فمشى بك مشى الثمل السكران متعثراً أي : حركة الدم بكثرته وأماله عن سنن جريه وكأن مشيه مشي السكران . .. وقال:
يا من يسيرُ وَحكمُ الناظِرينَ لَه....فيما يراهُ وَحُكمُ القلبِ في الجَذلِ
يعنى : أنه ملك لا يرد عنه شئ فما حكم ناظره إليه به فهو له أي : ما شاء مما يراه أخذه لقلبه ما يحكم به من الجذل ، والحكم ها هنا اسم للمفعول لا للفعل فإن الناس مستوون في أفعال نواظرهم وإنما يختلفون فى المحكوم به . يقول :ما حكم به ناظرك استحساناً فهو لك لا يعارضك فيه منع وكذلك حكم قلبك فيما يسر به ... وقال :
إن السعادة فيما أنت فاعله ..... وُفقتَ مرتحلاً أو غيرَمرتحلِ
أي : السعادة موافقة لفعلك فإن إرتحلت أو أقمت كان ذلك حكم السعادة.
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق