الأحد، 11 أكتوبر 2015

إَحْسَاسٌ دَفِين///////////بقلم نجيبة ارهوني لزعر///////////مجلة فيتارة القلم الذهبي

إَحْسَاسٌ دَفِين
أُفَكِّرُ فِيكَ حَبِيبِي
وَ لاَ أَعْلَمِ السَّبَبْ؟
مَعَ أَنِّي فِي حَيَاتِي
أَمْتهِنُ النِّسْيَان
لِقَاءٌ
رَأَيْتُكَ فِيهِ
جَمِيلٌ بَهِيٌّ
فَكَانَ بِدَايَةُ
وِﻻَدَتِي كَإِنْسَان
تَرَى مَنْ أَنْتَ حَبِيبِي
كَيْ تَجْعَلَ قَلْبِي
بِمَحَاسِنِكِ وَلْهَان
وَعَيْنَِيَّ لاَ تَرَى
إِﻻَّ ضَحْكَتِكَ
وَ قَلْبِي يَخْفِقُ
بَدَلَ الدََّّقَّةِ دَقَّتَان
هَلْ وُجُودُكَ حَقِيقَةٌ
أَمْ مُجَرَّدَُ خَيَال؟
أَمْ أَنَّ عَذَابِي وَ صَمْتِي
هُمَا اللَّذَانِ أَوْهَمَان
أَجُولُ بَيْنَ النَّاسِ
سَائِلَةٌ عَنْكَ
لَعَلَّ أَحَدَهُمْ يَرْوِي
فِكْرِيَ الظَّمْآن
بِحِكَايَةٍ عَنْكَ
بِكَلِمَةٍ
بِإِيمَاءَةٍ
أَوْ حَتَّى آه
لَرُبَّمَا تُهَدِّيءُ مِنَ لَوْعَةِ
قَلْبِيَ الحَيْرَان
فَكَانَ الجَوَابُ
الشَّمْسُ المُشْرِقَةُ
تَبْقَى سَاطِعَةٌ
وَالعِطْرُ يَتْرُكُ أَرِيجَهُ
فِي النُّفُوسِ وَاﻷَذْهَان
نجيبة ارهوني لزعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق