الدّكتور سامي الشّيخ محمّد
ترانيم الإياب 43
البشارة
ترانيم الإياب 43
البشارة
كموجةٍ تُطِلُّ من بعيد
تتهادى
على وقعِ نسمةِ شوقٍ مسافرةٍ
إلى الحمى الحبيب
تحفُ شواطئ الذّكرياتِ الأحلام
تحملُ البشرى
بغدٍ مشرقٍ جديد
***
تتهادى
على وقعِ نسمةِ شوقٍ مسافرةٍ
إلى الحمى الحبيب
تحفُ شواطئ الذّكرياتِ الأحلام
تحملُ البشرى
بغدٍ مشرقٍ جديد
***
كنجمةٍ تلوحُ في الأبصارِ
تتربّعُ على عرشها
تُزيّنُ السّماء
تُغازِلُ ابنَ عمِّها القمر
من أوّلِ المغيبِ
إلى آخرِ خيطٍ من الّليلِ
يا لروعَتِها
تبارَكَ العاشِقُ والمعشوق
***
تتربّعُ على عرشها
تُزيّنُ السّماء
تُغازِلُ ابنَ عمِّها القمر
من أوّلِ المغيبِ
إلى آخرِ خيطٍ من الّليلِ
يا لروعَتِها
تبارَكَ العاشِقُ والمعشوق
***
كشمس النّهارِ في إشراقها
تضيءُ الكونَ نوراً
تغزلُ من خيوطِها خيمةً
يتوارى العاشقونَ بها
يُسبّحونَ بحمدِ ربّهم
يُصلّونَ
يركعونّ ويسجدون
***
تضيءُ الكونَ نوراً
تغزلُ من خيوطِها خيمةً
يتوارى العاشقونَ بها
يُسبّحونَ بحمدِ ربّهم
يُصلّونَ
يركعونّ ويسجدون
***
كالقمرِ
في ليلةَ عرسهِ
يُحاكي الوجودَ بأسرِهِ
يفيضُ سحر جماله
في ليل السّاهرين
***
في ليلةَ عرسهِ
يُحاكي الوجودَ بأسرِهِ
يفيضُ سحر جماله
في ليل السّاهرين
***
كالبحرِ الثّريِّ يجودُ
بأسماكهِ الصّغيرةِ والكبيرة
بلآلِئه النّفيسة
بحجارَتِهِ الكريمة
بأصدافهِ .. ومرجانهِ
بحليِّهِ وَأشيائه الجميلة
***
بأسماكهِ الصّغيرةِ والكبيرة
بلآلِئه النّفيسة
بحجارَتِهِ الكريمة
بأصدافهِ .. ومرجانهِ
بحليِّهِ وَأشيائه الجميلة
***
كنهرٍ جارٍ بماء الوردِ في طُهرهِ
يسقي العِطاشَ تكَرُّماً
بأمرِ رَبِّهِ
***
يسقي العِطاشَ تكَرُّماً
بأمرِ رَبِّهِ
***
كماءِ السّماءِ
يُعانِق الأرضَ في لَهفَةٍ
يَغمُرُها الشّوقُ والحنين
من فِرطِ حُبِّها
***
يُعانِق الأرضَ في لَهفَةٍ
يَغمُرُها الشّوقُ والحنين
من فِرطِ حُبِّها
***
كنسمةٍ ليليّة
تُداعبُ ضفائرها المُرسَلَة
في حِجرِها الصّيفيِّ
تهمسُ باسمِها
تُعلّلُ الأنفاسَ
تُفرِحُ القلبَ النّديّ
تُمَنّي الرّوحَ بذكرها المُستَطاب
***
تُداعبُ ضفائرها المُرسَلَة
في حِجرِها الصّيفيِّ
تهمسُ باسمِها
تُعلّلُ الأنفاسَ
تُفرِحُ القلبَ النّديّ
تُمَنّي الرّوحَ بذكرها المُستَطاب
***
كسماءٍ واسعةٍ
زيّنَتُها الكواكب .. النّجومُ والغيومُ
تفتحُ أبوابَها السّبعة
للطّيفِ الآتي من دنيا القداسة
على أكُفِّ الضّوءِ
***
زيّنَتُها الكواكب .. النّجومُ والغيومُ
تفتحُ أبوابَها السّبعة
للطّيفِ الآتي من دنيا القداسة
على أكُفِّ الضّوءِ
***
كوردةٍ جوريّةٍ
تفوحُ عطرَها النّهاريِّ والّليليِّ
في مملكةِ الزّنابقِ والياسَمين
***
تفوحُ عطرَها النّهاريِّ والّليليِّ
في مملكةِ الزّنابقِ والياسَمين
***
كنخلةٍ جَنيّةٍ
قطوفُها دانية
تسرُّ النّاظرين
***
قطوفُها دانية
تسرُّ النّاظرين
***
كأرزةٍ
تُقري الجياع في موسمِ القحطِ
باسم السّلام المنشود
***
تُقري الجياع في موسمِ القحطِ
باسم السّلام المنشود
***
كزيتونةٍ مباركةٍ
تطرحُ زيتَها
يشعلُ مصابيح الدّروب القصيّة
تهدي الحيارى سواء السّبيل
***
تطرحُ زيتَها
يشعلُ مصابيح الدّروب القصيّة
تهدي الحيارى سواء السّبيل
***
كبرتقالةٍ يافاويّةٍ
كليمونةٍ أوغاريتيّةٍ
يفوحُ زهرها الشذيّ
في الفصولِ كُلّها
يشفي العليل
***
كليمونةٍ أوغاريتيّةٍ
يفوحُ زهرها الشذيّ
في الفصولِ كُلّها
يشفي العليل
***
كفراشةٍ تحطُّ على كتفِ الحبيبِ
تغفو على شفاهِ الورودِ
تنشدُ أنشودةَ الفرح المتجدّدِ
أنشودةَ الحياة
***
تغفو على شفاهِ الورودِ
تنشدُ أنشودةَ الفرح المتجدّدِ
أنشودةَ الحياة
***
كنحلةٍ تحطُّ على فم زهرة
ترتشفُ رحيقها
تصنعُ شهدها
لذّةً للشّاربين
ترتشفُ رحيقها
تصنعُ شهدها
لذّةً للشّاربين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق