قصيدة/ انت غرامي...الشاعر/ احمد الكندودي...المجررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
انت غرامي
صفًدَ عشقُكِ بوحي بسلاسلِ الهُيَامِ
اقتحمت عساكرُه حسي ...صنعت الاقفاصَ في احضاني
شدًت انفاسي غمزاتُ رموشك بالحنانِ
لُفتنني بقماط هواك الفيسفسائي الالوانِ
أما تشعرين...ام حائرة مشاعرك كالهديانِ؟؟
اما تعلمين...انك خضرة المروج تدلت في ألحاني؟؟
اما بلًغتك الخلجاتُ همساتِ غرامي...
وأَنً نبضاتي عاكفة، تصلي على سجاد من ريحانِ
وأنً برودتَها تسري في أحشائي بازدحامِ
تصنع ُ لها أعشاشا في وجداني
يكثرالزرع والزهر...يشدو النسيم على وتر الكمانِ
ملاكي أنت ..فصولُ زماني
ملاكي أنت ...شموسي وأحلامي
فلا تخافي فتورحبي في يوم من الايامِ
فلما هدا الصمت الراجف بالصيام..؟
أما خبروك ان الصوم في بحرالعشق من الأزلامِ
فلاتخافي ...كي لا تأخذك الظنون مني ...
ترمي شهد حبي الماثل في متاهة الظلامِ
فلا تخافي...قد شيدت لك برجا من جواهرالكلامِ
نقشت لك مروجا من النور والسلامِ
سيدتي ..قد اختارك القدر أقداري
هذه العرائس التي تحمل الشموع ....
تنير الربوع وحلكة الظلامِ
لا تتوجسي من غدرالزمانِ
فمُقامُك عرضه السماوات ...وطوبى للمقامِ
فمقامك رحلة أبدية في الزمان الممتد في أنغامي
اطلقي سراح حرفك ...صمتك الكثُوم لنُبل المعاني
دعيه يرسم...يشدو ويترنم...
يركض كطفل بين شطاَن الأماني
فلا تخافي... أنت قدري وعنواني
أنا حبيسك وانت سجاني
أنت غرامي...أنت غرامي
******* الشاعر....: أحمدالكندودي
انت غرامي
صفًدَ عشقُكِ بوحي بسلاسلِ الهُيَامِ
اقتحمت عساكرُه حسي ...صنعت الاقفاصَ في احضاني
شدًت انفاسي غمزاتُ رموشك بالحنانِ
لُفتنني بقماط هواك الفيسفسائي الالوانِ
أما تشعرين...ام حائرة مشاعرك كالهديانِ؟؟
اما تعلمين...انك خضرة المروج تدلت في ألحاني؟؟
اما بلًغتك الخلجاتُ همساتِ غرامي...
وأَنً نبضاتي عاكفة، تصلي على سجاد من ريحانِ
وأنً برودتَها تسري في أحشائي بازدحامِ
تصنع ُ لها أعشاشا في وجداني
يكثرالزرع والزهر...يشدو النسيم على وتر الكمانِ
ملاكي أنت ..فصولُ زماني
ملاكي أنت ...شموسي وأحلامي
فلا تخافي فتورحبي في يوم من الايامِ
فلما هدا الصمت الراجف بالصيام..؟
أما خبروك ان الصوم في بحرالعشق من الأزلامِ
فلاتخافي ...كي لا تأخذك الظنون مني ...
ترمي شهد حبي الماثل في متاهة الظلامِ
فلا تخافي...قد شيدت لك برجا من جواهرالكلامِ
نقشت لك مروجا من النور والسلامِ
سيدتي ..قد اختارك القدر أقداري
هذه العرائس التي تحمل الشموع ....
تنير الربوع وحلكة الظلامِ
لا تتوجسي من غدرالزمانِ
فمُقامُك عرضه السماوات ...وطوبى للمقامِ
فمقامك رحلة أبدية في الزمان الممتد في أنغامي
اطلقي سراح حرفك ...صمتك الكثُوم لنُبل المعاني
دعيه يرسم...يشدو ويترنم...
يركض كطفل بين شطاَن الأماني
فلا تخافي... أنت قدري وعنواني
أنا حبيسك وانت سجاني
أنت غرامي...أنت غرامي
******* الشاعر....: أحمدالكندودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق