قصيدة/ سارحل وحيدة...الشاعرة/ ناديا الحسيني...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
سأرحل وحيدة
تناسيت وشغلتكَ الظروف
أحاديثكَ أصبحت أعذار
وأكثرتَ الجدال
رغبةً بالإنسحاب..
كالأطياف كلماتكَ
لاشيء منها حقيقي
كنتُ غافلةً عن
كل كلامكَ وفجأة
تبددت وعودكَ كالسراب..
وحيدة،بعيدة عن خونة
هذا الزمان أمثالك
لم أعد بحاجة الى
كلماتكَ الأفتراضية
سأختفي عنكَ وأرافق الغياب..
ماضيةً وفي حقائبي أمتعة العطاء
الذي كان ينقصني
ولأنني لن أؤمن بالحب
مرةً أخرى سأحملكَ كل الذنوب..
لن يأتي بديلي وقد
ملأت عليكَ فراغات أفراحكَ
لن يهمني حزنكَ
ولااااااااعزاء
بالرغم من أن العزاء
في حالتكَ هذه واجب..
أ ليس أنتَ من جعلَ
قلبي يتألم بصمت؟
إن تناسى عقلي
لن أدع النسيان
يصيب قلبي الطيب..
إعتبرت وجودي
معكَ مجرد تعب
لن أعتبر بعدكَ لي خسارة
أدركت أن عدمكَ
في حياتي مكسب..
ولو ماتت
علاقتي بكَ الى الأبد
لن أحرمك من معاشرة
أشباهكَ وحبَ أحد
لأنك حتماً ذاتَ يومٍ
سترى منه مارأيتهُ منكَ
ولن تقدر أن تفعلَ شيئاً سوى
أن تكون ذاكَ المترقب المراقِب..
حررتُ نفسي منكَ
وسأرجوكَ أن لاتنتظرني
وأرحم نفسكَ من اللوم
في مامضى والعتب
فلا راحل يعود
ولاجدوى لضميرك التأنيب..
سيغيرنا الماضي
وتَذَكُر البدايات لي وجع
لاأريد أن يسكن شعوري
ووضوح محاولاتك
في كسري كانت لي الأقرب..
لن ألتفت خلفي ولن أرجع اليكَ
وكلما أكثرتُ من قول :
ياليتكَ كنتَ كما أظنكَ
سيزيد اِصراري بالمضي برحيلي
وحيدة بذاك الدرب
بقلمي
ناديا الحسيني
سأرحل وحيدة
تناسيت وشغلتكَ الظروف
أحاديثكَ أصبحت أعذار
وأكثرتَ الجدال
رغبةً بالإنسحاب..
كالأطياف كلماتكَ
لاشيء منها حقيقي
كنتُ غافلةً عن
كل كلامكَ وفجأة
تبددت وعودكَ كالسراب..
وحيدة،بعيدة عن خونة
هذا الزمان أمثالك
لم أعد بحاجة الى
كلماتكَ الأفتراضية
سأختفي عنكَ وأرافق الغياب..
ماضيةً وفي حقائبي أمتعة العطاء
الذي كان ينقصني
ولأنني لن أؤمن بالحب
مرةً أخرى سأحملكَ كل الذنوب..
لن يأتي بديلي وقد
ملأت عليكَ فراغات أفراحكَ
لن يهمني حزنكَ
ولااااااااعزاء
بالرغم من أن العزاء
في حالتكَ هذه واجب..
أ ليس أنتَ من جعلَ
قلبي يتألم بصمت؟
إن تناسى عقلي
لن أدع النسيان
يصيب قلبي الطيب..
إعتبرت وجودي
معكَ مجرد تعب
لن أعتبر بعدكَ لي خسارة
أدركت أن عدمكَ
في حياتي مكسب..
ولو ماتت
علاقتي بكَ الى الأبد
لن أحرمك من معاشرة
أشباهكَ وحبَ أحد
لأنك حتماً ذاتَ يومٍ
سترى منه مارأيتهُ منكَ
ولن تقدر أن تفعلَ شيئاً سوى
أن تكون ذاكَ المترقب المراقِب..
حررتُ نفسي منكَ
وسأرجوكَ أن لاتنتظرني
وأرحم نفسكَ من اللوم
في مامضى والعتب
فلا راحل يعود
ولاجدوى لضميرك التأنيب..
سيغيرنا الماضي
وتَذَكُر البدايات لي وجع
لاأريد أن يسكن شعوري
ووضوح محاولاتك
في كسري كانت لي الأقرب..
لن ألتفت خلفي ولن أرجع اليكَ
وكلما أكثرتُ من قول :
ياليتكَ كنتَ كما أظنكَ
سيزيد اِصراري بالمضي برحيلي
وحيدة بذاك الدرب
بقلمي
ناديا الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق