الأحد، 2 يوليو 2017

( وليت الفرق كان عناقا ) بقلم/نونا محمد


( وليت الفراق كان عناقاً ) 
،
وليت الفراق كان عناقاً،،،
همست بها ليالي الإنتظار ،، دقائق وثواني أمساً كان ،،
وعلى حوافِ نافذة ذكرياتها حروف إسم ،، وبقايا قصة،، ولقاء بلا لقاء 
أوتذكرني ياغافياً بصمت السنين على وسادةِ أحلامي ؟؟ ،، يارجلاً رسمتُ ظلاله على نجمةِ أمنياتي 
ليلة عيدي ،، أوتذكرني ؟؟ 
وليت الوصال يجمعنا على درب الفراق بلا عنوان ولا قيود ولا حدود ،، فقط صدفة على محطات الضجر
نتلاقى بخطواتٍ متثاقلة بعيداً عن غيابٍ ذبح تناهيد أمس ،،
قصة أنثى ببقايا حُلم هي ،، إنتظار يجرّ عربات الرحيل بعدد لهاث أيامها ،، صقيع وحدة تجمد 
كحل عبراتها وببرودة مسائها تلتحف معطف رجلٍ لازال يسكنها ،،
وعلى مقعدٍ يبكي فنجان قهوة ودفء أنامل تشابكت بلهفةِ الإشتياق ترقدُ بذبولٍ وردة حمراء ،، تحكي
بصمتٍ قصيدة أنثى إختنقت أنفاس ياسمينها ،، فماتت أحرفها على مقصلةِ النسيان ،،
وتسري بليلها نسمة ذكرى عندما كانت هي ،، وكان هو ،، وكانت قصتهما وطناً يسكنُ مدينة 
فياصوتهُ المتذاوب بشرايين الحنين ،، ليتك فقط تسمعني ،، !! 
فياعديل الروح ليت الفراق كان عناقاً ،، كنتُ كقبلةٍ تبعثرتُ على كتفِ رجولتك بلا وداع . 
،
بقلمي نونا محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق