الثلاثاء، 4 يوليو 2017

قصيدة/ اشدقيدي...الشاعرة/ هدى عبدالمعطي  محمود...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
...&& أشــدُ قــَيــدي &&...
**************************

أشـدُ قـيـَدي إن ألــقـى الـظـلام
سـتـاَئـِره ،،

وألـمـلمُ أحـلامـي الـمَطـعـونـة
فـيـنـشـب أظـافـره ،،

يُـصـقـِل الـحُـزنُ أنـيـن الـروح
ويـصـفـف غـدائـره ،،

وبِـحـريـقً مـِن الـوحـشـة يُـبـگـي
الـغُـصـن طـائـِره ،،

سُقـم الـفـؤاد فـي غـيـاهـب الـوجـع ،،

خـــــان حـــاضِــره ،،

گـتـم الـهـوى وبـِالأگـبـاد شـغـفٌ
 يـوارى سـرائـره ،،

يـَسـتـوحـش عـطـرك ووجـد
الـمـجامـر سـاطـِره ،،

والـدمـعُ يـسـردُ عُـرى الـوريـد
ويـنـظـمُ جـواهـره ،،

نـصـل الـرحـيـل بـمـذاق الـحـسرة ،،

حــتـى يُــنــاصـِـره ،،

يــالـهـفـة الـفـؤاد فـى بـاحـة
الـعـواصـف أن تـعـافـره ،،

يـشـهـقُ الـحـرف وتــأبـى
الـسـطـور أن تـنـاظـره ،،

غـيـاهـب الـفـراق لاجـئـة ،،

وهـي تـسـمـعُ خـواطـره ،،

قـد تـيـقـن الـحـنـيـن أن
بـضـيـق الـوقـت مـقـابـره ،،

والـعـويـل كـنـهـر يـُعـلـن
الإنـتـظـار مـسـامـره ،،

لا رؤى تــروي عـطـشَ الـنـبـض
وزائـره ،،

وتـؤنـس وحـشـة الـقـلـب إن
افـتـقـدت سـامـره ،،

حـلـمٌ بـِمـذاق الـجـراح ويـأبـى
 الـلـيـل أن يـسـايـره ،،

يـحـلـم أن يـعـود الـنـهـر ،،

فــنــرى خــيــره ومــآثــره ،،

**************************

##بِــقــلـمـي الشاعرة

هــُدى عـبـدالـمـعـطـي مـحـمـود ،،

3 / 7 / 2017
حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق