خَمَائِلُ السِحْر
تَدَثَّرَْتُ بِحَرْفِك
عِشْقاً
لَوَّنْتُ الدُّنْيَا
بِأَلْوَانِ الهَوَى
تَلَمَّسْتُ طَرِيقِي
فَي شَرَايِينَك
اغْتَسَلَتْ عَيْنَايَ
بِرَحِيقِ مُنَاجَاتِك
و َعَلَى صَدْرِكَ
غَفَوْتُ سِحْرا
فَنَثَرْتُ أَرِيجِي
عَلَى أَوْرَاقِكَ
إِبْدَاعاً
وَ عَلَى أَلْوَانِك
تَهَادَتِ المَعَانِي
شَوْقاً
فَتَحْتُ عَينَيَّ
عَلَى الجَمَالِ
لَمَّا بَرَق
وَ عَلَى السِّحْرِ
لَمَّا شَرَق
وَ عَلَى اللَّحْنِ
المَنْثُورِ عَلَى
الوَرَق
تَمَاوَجَتِ اﻷَحَاسِيس
مَعَ اﻷلْوَان وَتَعطَّرت
تَنَاغَمَتْ عَلَى نَسَمَاتِهَا
بَلْسَماً وَ تَمَرَّدَت
فَأَصْبَحَت لَوْحَةً
تَحْكِي للزَّمَان
حُبّاً خَالِداً
وَ مِنْ فَرْحَتِهَا
للعشاق
تَبَسَّمَتْ
نجيبة ارهوني لزعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق