ـــــــــــــــــ سِراج البرايا ــــــــــــــــــ
أشرق الكون وتوارى الظلاما
وسَرَى النور في الفضاء هُماما
ملأ الأرض من أريج شذاه
وبريق من ضِياءٍ أقاما
حرّر الأرض من قيود الملالي
حطم الظّلم دون أدنى حُساما
زُفّ نورٌ رحمة للبرايا
يتهجّى بشعاعه الأناما
بالتسامح والمحبّة أتانا
لم شمل العالمين ولاما
عاش للحب عندليب ويحيأ
في ثُراه نشوةً وابتساما
بحطم الظُّلم بلا سيفٍ تراه
حوّل الحرب أمنةً وسلاما
أعلن الحرب في وجوه الأعادي
أمطر الحب في قلوب الأناما
مسح الدّمع من عيون الثكالى
وتبنّى عطف كلّ اليتامى
بَرَى الطير واستكانت إليه
فوق كِتفيه واستراح الحماما
دِينه الحب والسلام شِعاراً
وجمالاً من رِياضٍ تسامى
يشرب الصبح من ضيائه وقِاراً
وجلالاً أو ضِيائه إحتراما
بلا أدنى خوف حر يمشي
حيث يمّم ظللّته الغماما
كان براً كان صدراً حنوناً
بالمحبة والسلام تسامى
يتجلى بالسكينة غريب
إن أتاه أو أراد احتكاما
وبعيش في حِماه طليقاً
دون تميز بين رامي وراما
الغريب كالغريم عزيزاً
ويعيشوا في رُباه كِراما
لا مساحة للتبرّم لديه
تتدفّق من شِفاه إبتساما
تلك آيات كلهم قد رأوها
تتلو آيات صِدقه والكلاما
أبدع الله إسمه فاستحقّ
آية العز رفعةً ومُقاما
ها هو اليوم يارسول البريا
قد مضينا في طريق الهُلاما
لست أدري ما أقول ونحن
نتفانى في خُطانا إنقساما
نتساءل في طريقي كأعمى
في سرايا ذي الغيوم تعامي
كم من الدّم قد كتبنا سُطوراً
فوق أهداب البسيطة ترامى
حالنا اليوم كالذئاب وأخزى
واصبح الذل في الجبين وِساما
وصِراعٌ قد جهلنا مداه
ويسود منتهاه عِظاما
يا حبيباً زاده الله حباً
في قلوب العالمين تنامى
وعليك منا ألف سلامٌ
وصلاة من جميع الأناما
جمال العامري م2015 / 12 / 22
أشرق الكون وتوارى الظلاما
وسَرَى النور في الفضاء هُماما
ملأ الأرض من أريج شذاه
وبريق من ضِياءٍ أقاما
حرّر الأرض من قيود الملالي
حطم الظّلم دون أدنى حُساما
زُفّ نورٌ رحمة للبرايا
يتهجّى بشعاعه الأناما
بالتسامح والمحبّة أتانا
لم شمل العالمين ولاما
عاش للحب عندليب ويحيأ
في ثُراه نشوةً وابتساما
بحطم الظُّلم بلا سيفٍ تراه
حوّل الحرب أمنةً وسلاما
أعلن الحرب في وجوه الأعادي
أمطر الحب في قلوب الأناما
مسح الدّمع من عيون الثكالى
وتبنّى عطف كلّ اليتامى
بَرَى الطير واستكانت إليه
فوق كِتفيه واستراح الحماما
دِينه الحب والسلام شِعاراً
وجمالاً من رِياضٍ تسامى
يشرب الصبح من ضيائه وقِاراً
وجلالاً أو ضِيائه إحتراما
بلا أدنى خوف حر يمشي
حيث يمّم ظللّته الغماما
كان براً كان صدراً حنوناً
بالمحبة والسلام تسامى
يتجلى بالسكينة غريب
إن أتاه أو أراد احتكاما
وبعيش في حِماه طليقاً
دون تميز بين رامي وراما
الغريب كالغريم عزيزاً
ويعيشوا في رُباه كِراما
لا مساحة للتبرّم لديه
تتدفّق من شِفاه إبتساما
تلك آيات كلهم قد رأوها
تتلو آيات صِدقه والكلاما
أبدع الله إسمه فاستحقّ
آية العز رفعةً ومُقاما
ها هو اليوم يارسول البريا
قد مضينا في طريق الهُلاما
لست أدري ما أقول ونحن
نتفانى في خُطانا إنقساما
نتساءل في طريقي كأعمى
في سرايا ذي الغيوم تعامي
كم من الدّم قد كتبنا سُطوراً
فوق أهداب البسيطة ترامى
حالنا اليوم كالذئاب وأخزى
واصبح الذل في الجبين وِساما
وصِراعٌ قد جهلنا مداه
ويسود منتهاه عِظاما
يا حبيباً زاده الله حباً
في قلوب العالمين تنامى
وعليك منا ألف سلامٌ
وصلاة من جميع الأناما
جمال العامري م2015 / 12 / 22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق