الإســتفادة مــن المعطــيات :-
--- أن تكون صادقاً مع الله - عز وجل - ومع أفكارك ونفسك والآخرين ، فهذا شيئ جميل لما في التوافق والإنسجام والعيش علي الحلوة والمرة ، ومواجهة حالك الأيام ، والسراء والضراء بالصبر والتفاؤل والقناعة ، والتأقلم مع الأوضاع الجديدة المتقلبة في هذا العالم المتغير الجديد يوميا ..إنما يعنى أنك تهيئ نفسك لراحة نفسية والرضى بما قسم الرزاق - سبحانه وتعالي - لك.
--- كل صباح الجديد يجلو الحقيقة في شكل معطيات جديدة ، وهمزات وصل متعددة . قد تكون معطياتك بسيطة قليلة فتحمد الكريم - عز وجل - عي أنه وفرها لك ، ورزقك بالبنين والبنات ، وأسبغ عليك نعمه التى لا تُعد ولا تحصي ، وفى هذا تعويض لحاجات أُخري ليست بحوزتك كباقى البشر . --- وربما يمتلك غيرك معطيات جيدة ويسخرها بأفضل الطرق لكنه يفشل في إسعاد نفسه ؛ ولو منحت لغيره لفعل الكثير ؛ لكن مشيئة الله - عز وجل إقتضت ذلك - فالقناعة والرضي وشكر الكريم - عز وجل - هي من سمات الحامدين علي ظهر البسيطة . لعل الشاهد في المسألة أن الصدق مع الباري - عز وجل - ومع النفس يُملي علينا أن لا تلتف علي المعطيات التي لا تعجبنا ؛ بل نرضخ لها ونستفيد منها ... أُسعدتم صباحاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق