بسمة الصباح====
ليلة رأس السنة-----
رقم جديد في عالمنا يضاف الى اجندة العمربكل التفاصيل الايجابية والسلبية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا قبل ان نبدأعاما جديدا في البقية الباقية من عمرنا---
ماذا بقي من العام القديم وماذا فعلت ايدينا من خير او شر وماهو الشيئ الجديد الذي قبضنا عليه من توالي الاعوام -ففي الغرب يقف المرء اما م ذاته محاسبا لما فاته ولما قدمه بفكر محايد حتى يبدأ يومه او عامه الجديد بشكل مختلف يحقق فيها سعادة وامل وفرح يليق بكل سنة يعيشها بينما نحن العرب نساق بالاعوام دون اي فائدة تذكر سوى اننا لا ننسى الطبل والزمر احتفالا بمرور العام وهذا سبب للانحدار الذي ادى الى الانهيار الكامل في جميع مراحل حياتنا
قد يقول قائل نحن الان في اخر يوم من عام يرحل لنستقبل عاما جديدا فلنحيا بالامل والفرح دون اي منغصات من التشاؤم --لست متشائمة ولن احيا دون امل ولكني اصرخ بالفكر والادراك لبني قومي وعالمي بأن نرتقي ونخرج من عباءة الجمود والضياع والمهاترات بالوقوف لحظة صدق نحاسب فيها انفسنا بشكل جدي وكامل قبل ان ياتي يوم سنحاسب فيه على كل صغيرة وكبيرة فنحن جميعنا نعيش في بوتقة الحياة بخيط يجمع الناس بشكل دائري لا يمكن لاي فرد الخروج او الانفلات من تلك الشرنقة وبالتالي فان سلوك الفرد هو صورة مجتمعه واطار ذاك المجتمع حركة اشخاصه لذلك ينبغي علينا ان نعيش لانفسنا بخير السلوك ليحيا الاخر والمجتمع وليكن يومنا هذا يوم فرح بالعمل على مراجعة الايام الخوالي لتنقية الشوائب ولتجاوز كافة الاخطاء في الايام القادمة وكل عام وجميع البشر بالف خير وسنة مملوء ةبالسعادة والمحبة والحياة-------
-----------------صباح الوداع والاستقبال--------
-------------المحامية رسمية رفيق طه--------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق